- الجني الاسودمشرف
- عدد المساهمات : 296
قوه الرغب : 5987
السٌّمعَة : 2116
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 27
عطر الشيطان
السبت سبتمبر 05, 2009 5:05 am
مصطفي شاب يبلغ من العمر 24عام
ولد في غزة ولكنه توجه مع اسرته للأقامة بالقاهرة عندما كان عمره17عاما
مازال في السنة الثالثة في الجامعة وكان يرسب في بعض المراحل نظرا لظروف صحية ونفسية
توفي والده منذ فترة في حادث سير ولم تكف الوالدة بكاءا وحزنا عليه حتي اشتد الأعياء والتعب عليها
فتوفيت هي الأخري
أصبح مصطفي وحيدا ومسئولا ومشردا في نفس الوقت فلم يتبق له سوي أخته التي لم تتجاوز السبع سنوات، احتار كثيرا ماذا سيفعل عندما سينفد المبلغ الذي تبقي منذ وفاة الولدين
فلحسن حظه أن الشقة التي يسكن فيه تمليك وليست ايجارا مما خفف عنه بعض الشئ
لم تكن والدته تعمل ولم يكن والده يعمل في اي جهة حكومية اي أن ليس له معاشا بعد موته
كان الجميع يعلم بحال مصطفي وكان بعض الجيران وأصدقاء والده يعرضون عليه بعض المساعدات
لكن الي متي؟؟
وذات يوم قالت له احدي زميلاته بالجامعة أن والدها يملك مخازن كبيرة لتوزيع التبغ وانها أخبرته قصته فوافق علي انه يمكن أن يأتي للعمل
شكرها مصطفي كثيرا والدموع تبلل عينيه
مرت ايام واشهر وبدأ وضع مصطفي المادي والنفسي يتطور الي الافضل شيئا فشيئا ولكن ليست هذه
النهاية فالمتاعب كأنها قد أقسمت ألا تتركه لحاله
فقد كانت أخته تعاني من تقلصات شديدة في المعدة من حين لآخر منذ زمن وكان يتابع علاجها عند أحد
الأطباء
ذات ليلة استيقظ علي صراخها وهي تبكي من شدة الألم فقد حان وقت النوبة
فتوجه مسرعا الي احد الأدراج الموجود به الدواء المسكن ولكنه وجد الدواء قد نفد
فالتقط الروشتة الموصوف بها الدواء وقال لها لا تقلقي حبيبتي سأعود فورا
وراح يمشي في الشارع يبحث عن اي صيدلية مفتوحة لكنه لم يجد
لقد كان الوقت متأخر جدا والساعة حوالي الثالثة صباحا ولا يوجد محلات أو صيدليات مفتوحة في ذلك الوقت الا في المناطق الكبيرة والتي تبعد كثيرا عن منطقته، ماذا يفعل اذن؟
يجب أن تتناول أخته الدواء في أسرع وقت
ظل يدور من شارع لشارع ملهوفا حتي اصطدم برجل فقال له مابك يابني ؟ هل يطاردك أحد؟
كان ذلك الرجل أنيقا الي درجة كبيرة جدا يشبه رجال الأعمال أو شخصيات الأمم المتحدة التي نراها علي الشاشة وكان يضع وكان احدي ماركات العطور العالمية الشهيرة تفوح رائحتها بشكل ملحوظ
كانت رائحة جميلة جدا لدرجة أن من يشمها يظل في المكان المتواجدة فيه ولا يرغب أن يغادر ذلك المكان
المهم
أخبره مصطفي بالحكاية فقال له الرجل أنا أعرف صيدلية قريبة هنا تعالي معي
لم يندهش مصطفي بقرب مكان الصيدلية مع العلم أنه لم يترك شبرا لم يبحث فيه فقد كان توتره وقلقه علي أخته يلهيه عن كل شئ
دخل الأثنان الي الصيدلية وكان يبدو أن الصيدلي الموجود بالداخل علي معرفة قوية بالرجل لاحظ مصطفي ذلك من أسلوب الكلام وعبارات الترحيب ، ثم نظر الصيدلي الي مصطفي وسأل الرجل
من هذا؟؟
فقال الرجل هذا ابن أحد اصدقائي
لم يهتم مصطفي بما قاله الرجل وظل صامتا وقال الصيدلي للرجل علي العموم كل من هو من طرفك أعزائي وقال هل من خدمة أو مساعدة؟؟ قال مصطفي نعم نعم وأعطاه الروشيتة وقال له أريد هذا الدواء بسرعة من فضلك فأحضره له ورفض في البداية ان يأخذ المال نظرا لأنه من طرف أعز
أصدقائه كما أشرت في سابقا لكن مصطفي أصر فأخذ الصيدلي النقود اخيرا وقال له أنا الدكتور ماجد
اذا احتجت أي شئ فالتأت الي هنا ولا تتردد
أخذ مصطفي الدواء والرجل برفقته وبعد أن اقترب من البيت شكره مصطفي وعرض عليه ان يتناول
معه القهوة لكن الرجل قال أن لديه عمل وانه تأخر كثيرا وأخذ نفسا طويلا ومازلت العطر يفوح منه سعدت بك كثيرا الي اللقاء
فتوجه مصطفي الي المنزل وتناولت أخته الدواء والغريب أن الفتاة عندما كانت تتناول ذلك الدواء كانت تهدأ تدريجيا ولكن هذه المرة هدأت بسرعة رهيبة بمجرد أن وصل الي جوفها وقالت وقالت وهي تبتسم أخي لقد أصبحت جيدة اندهش كثيرا وسأل نفسه كيف ذلك؟؟
لقد كانت تستغرق 10 دقائق حتي تهدأ النوبة ولكنه رجح أن يكون سبب ذلك فرحتها وارتفاع روحها المعنوية عندما رأته قد عاد بالدواء وبعد ذلك راحت الأخت في سبات عميق
لم تكن تلك المقابلة عادية بالنسبة لمصطفي لم يدري لما ظل يفكر في ذلك الرجل وظل في حيرة طوال الليل كانت الساعة قد اقتربت من الرابعة والنصف صباحا ولم يكن هناك اي صوت سوي صوت عقارب ساعات الحائط الموجودة بالمنزل وصوت قطرات المياه المتساقطة من صنبور المطبخ
المهم قام بتغيير ملابسه وأغتسل وأعد بعض الطعام وراح يشاهد التلفزيون وبعد عدة دقائق أحس انه
بحاجة الي الذهاب الي الحمام وكان قد أطفأ كل الأضاءات في الشقة لم يكن هناك اي مصدر ضوء سوي التلفزيون فأضاء نور الحمام ودخل ولكن أثناء وجوده بالداخل سمع باب الثلاجة قد فتح وسمع أصوات الأشياء الموجودة بالثلاجة تتناقل كأن هناك من يبحث عن شئ بداخلها ثم سمع صوت
صوت كلنا نعرفه
انه الصوت المتقطع للبلعوم الذي نصدره عندما نشرب الماء ثم تلاه صوت خطوات وراح صوت الخطوات يبعد أكثر وأكثر
خرج مصطفي مذعورا من الحمام واتجه الي الثلاجة فوجدها مغلقة جيدا وفتحها فوجد كل الأشياء والمأكولات التي بها مرتبة ومنظمة الا زجاجة المياه فقد كانت قد انتقص ربعها تقريبا
تجمد الدم في عروقه وقال في باله كيف ذلك؟؟
انها زجاجتي الخاصة وقد ملئتها بنفسي وتركتها لكي تبرد ومتأكد أنني لم أذق منها نقطة بعد
هل هي شقيقتي؟
مستحيل
أنها نائمة في غرفتها أستطيع أن اسمع نحيبها ،، كما انها تعلم أن لي خوصوصيتي ولا تجرأ علي الأقتراب من اشيائي كما انها تحدث دائما ضجة عندما تقلق من نومها فجئة في الليل وتناديني
ثم أن تلك الخطوات لم تكن خطوات أختي
هنا اشتم مصطفي رائحة ما
هل تدرون ما هذه الرائحة؟؟
انها رائحة العطر الذي كان يفوح من الرجل الذي قابله في الشارع
كانت الرائحة تملأ المكان بشكل غير عادي فظن مصطفي أن ذلك قد يكون نتيجة بقاياها في أنفه
عاد الي الصالة يتصبب عرقا ويرتجف بشدة وجلس في مقعده يفكر يملأه الخوف
هنا انتفض جسده عندما رن جرس الهاتف ظل ينظر اليه لبرهة ثم توجه نحوه ورفع السماعة فسمع
صوت يسأله ...... هااااااااا؟؟؟؟؟ مالأخبار الآن؟
قال مصطفي عفوا من يتحدث؟؟
رد الصوت قائلا هل تناولت أختك الدواء؟؟
هل هي بخيرا الآن؟
بدأت ضربات قلب مصطفي تتزايد وشعر بالهب يغطي كل وجهه وأوشكت قدمه أن تخونه وكاد يقع علي الأرض ولكنه تماسك وقال وهو يبتلع ريقه من أنت؟
قال الرجل ألا تذكرني؟؟
انا من ذهب معك الي الصيدلية..... صيدلية الدكتور ماجد!!!!!!
هنا شعر مصطفي برائحة العطر تظهر بتزايد لكنه استكمل .... كيف عرفت رقم تليفوني؟ فقال الرجل
أنت أعطيتني اياه بنفسك... الا تذكر؟؟؟؟ قال مصطفي باصرار لالا لالا لم أفعل قط
قال تذكر جيدا يابني تذكر
لكن مصطفي كان مصرا علي رأيه فقال الرجل علي العموم يبدو أن أعصابك ليست علي مايرام الآن
سأحدثك لاحقا عندما تصبح في احسن حال..... الي اللقاء..... وأغلق الرجل الخط
كاد مصطفي المسكين أن ينهار لكنه بدأ يطمئن قلبه عندما سمع صوت آذان الفجر وبعد قليل بدأت الحركة تزداد في الشارع فذهب الي البلكون لكي يأنس بالناس الذين يمرون بالشارع أشعل سيجارة
يفكر كيف ولماذا حدث ما حدث
اقتربت الساعة من الثامنة صباحا فارتدا ملابسه واتجه الي الجامعة ولم ينم الليلة الماضية طبعا
وظل يسأل نفسه تلك الأسئلة وظل علي ذلك الحال خلال كل المحاضرات ولم يتحدث مع أحد في ذلك اليوم
حتي ان كل زملائه كانوا يلاحظون توتره وشروده
ولد في غزة ولكنه توجه مع اسرته للأقامة بالقاهرة عندما كان عمره17عاما
مازال في السنة الثالثة في الجامعة وكان يرسب في بعض المراحل نظرا لظروف صحية ونفسية
توفي والده منذ فترة في حادث سير ولم تكف الوالدة بكاءا وحزنا عليه حتي اشتد الأعياء والتعب عليها
فتوفيت هي الأخري
أصبح مصطفي وحيدا ومسئولا ومشردا في نفس الوقت فلم يتبق له سوي أخته التي لم تتجاوز السبع سنوات، احتار كثيرا ماذا سيفعل عندما سينفد المبلغ الذي تبقي منذ وفاة الولدين
فلحسن حظه أن الشقة التي يسكن فيه تمليك وليست ايجارا مما خفف عنه بعض الشئ
لم تكن والدته تعمل ولم يكن والده يعمل في اي جهة حكومية اي أن ليس له معاشا بعد موته
كان الجميع يعلم بحال مصطفي وكان بعض الجيران وأصدقاء والده يعرضون عليه بعض المساعدات
لكن الي متي؟؟
وذات يوم قالت له احدي زميلاته بالجامعة أن والدها يملك مخازن كبيرة لتوزيع التبغ وانها أخبرته قصته فوافق علي انه يمكن أن يأتي للعمل
شكرها مصطفي كثيرا والدموع تبلل عينيه
مرت ايام واشهر وبدأ وضع مصطفي المادي والنفسي يتطور الي الافضل شيئا فشيئا ولكن ليست هذه
النهاية فالمتاعب كأنها قد أقسمت ألا تتركه لحاله
فقد كانت أخته تعاني من تقلصات شديدة في المعدة من حين لآخر منذ زمن وكان يتابع علاجها عند أحد
الأطباء
ذات ليلة استيقظ علي صراخها وهي تبكي من شدة الألم فقد حان وقت النوبة
فتوجه مسرعا الي احد الأدراج الموجود به الدواء المسكن ولكنه وجد الدواء قد نفد
فالتقط الروشتة الموصوف بها الدواء وقال لها لا تقلقي حبيبتي سأعود فورا
وراح يمشي في الشارع يبحث عن اي صيدلية مفتوحة لكنه لم يجد
لقد كان الوقت متأخر جدا والساعة حوالي الثالثة صباحا ولا يوجد محلات أو صيدليات مفتوحة في ذلك الوقت الا في المناطق الكبيرة والتي تبعد كثيرا عن منطقته، ماذا يفعل اذن؟
يجب أن تتناول أخته الدواء في أسرع وقت
ظل يدور من شارع لشارع ملهوفا حتي اصطدم برجل فقال له مابك يابني ؟ هل يطاردك أحد؟
كان ذلك الرجل أنيقا الي درجة كبيرة جدا يشبه رجال الأعمال أو شخصيات الأمم المتحدة التي نراها علي الشاشة وكان يضع وكان احدي ماركات العطور العالمية الشهيرة تفوح رائحتها بشكل ملحوظ
كانت رائحة جميلة جدا لدرجة أن من يشمها يظل في المكان المتواجدة فيه ولا يرغب أن يغادر ذلك المكان
المهم
أخبره مصطفي بالحكاية فقال له الرجل أنا أعرف صيدلية قريبة هنا تعالي معي
لم يندهش مصطفي بقرب مكان الصيدلية مع العلم أنه لم يترك شبرا لم يبحث فيه فقد كان توتره وقلقه علي أخته يلهيه عن كل شئ
دخل الأثنان الي الصيدلية وكان يبدو أن الصيدلي الموجود بالداخل علي معرفة قوية بالرجل لاحظ مصطفي ذلك من أسلوب الكلام وعبارات الترحيب ، ثم نظر الصيدلي الي مصطفي وسأل الرجل
من هذا؟؟
فقال الرجل هذا ابن أحد اصدقائي
لم يهتم مصطفي بما قاله الرجل وظل صامتا وقال الصيدلي للرجل علي العموم كل من هو من طرفك أعزائي وقال هل من خدمة أو مساعدة؟؟ قال مصطفي نعم نعم وأعطاه الروشيتة وقال له أريد هذا الدواء بسرعة من فضلك فأحضره له ورفض في البداية ان يأخذ المال نظرا لأنه من طرف أعز
أصدقائه كما أشرت في سابقا لكن مصطفي أصر فأخذ الصيدلي النقود اخيرا وقال له أنا الدكتور ماجد
اذا احتجت أي شئ فالتأت الي هنا ولا تتردد
أخذ مصطفي الدواء والرجل برفقته وبعد أن اقترب من البيت شكره مصطفي وعرض عليه ان يتناول
معه القهوة لكن الرجل قال أن لديه عمل وانه تأخر كثيرا وأخذ نفسا طويلا ومازلت العطر يفوح منه سعدت بك كثيرا الي اللقاء
فتوجه مصطفي الي المنزل وتناولت أخته الدواء والغريب أن الفتاة عندما كانت تتناول ذلك الدواء كانت تهدأ تدريجيا ولكن هذه المرة هدأت بسرعة رهيبة بمجرد أن وصل الي جوفها وقالت وقالت وهي تبتسم أخي لقد أصبحت جيدة اندهش كثيرا وسأل نفسه كيف ذلك؟؟
لقد كانت تستغرق 10 دقائق حتي تهدأ النوبة ولكنه رجح أن يكون سبب ذلك فرحتها وارتفاع روحها المعنوية عندما رأته قد عاد بالدواء وبعد ذلك راحت الأخت في سبات عميق
لم تكن تلك المقابلة عادية بالنسبة لمصطفي لم يدري لما ظل يفكر في ذلك الرجل وظل في حيرة طوال الليل كانت الساعة قد اقتربت من الرابعة والنصف صباحا ولم يكن هناك اي صوت سوي صوت عقارب ساعات الحائط الموجودة بالمنزل وصوت قطرات المياه المتساقطة من صنبور المطبخ
المهم قام بتغيير ملابسه وأغتسل وأعد بعض الطعام وراح يشاهد التلفزيون وبعد عدة دقائق أحس انه
بحاجة الي الذهاب الي الحمام وكان قد أطفأ كل الأضاءات في الشقة لم يكن هناك اي مصدر ضوء سوي التلفزيون فأضاء نور الحمام ودخل ولكن أثناء وجوده بالداخل سمع باب الثلاجة قد فتح وسمع أصوات الأشياء الموجودة بالثلاجة تتناقل كأن هناك من يبحث عن شئ بداخلها ثم سمع صوت
صوت كلنا نعرفه
انه الصوت المتقطع للبلعوم الذي نصدره عندما نشرب الماء ثم تلاه صوت خطوات وراح صوت الخطوات يبعد أكثر وأكثر
خرج مصطفي مذعورا من الحمام واتجه الي الثلاجة فوجدها مغلقة جيدا وفتحها فوجد كل الأشياء والمأكولات التي بها مرتبة ومنظمة الا زجاجة المياه فقد كانت قد انتقص ربعها تقريبا
تجمد الدم في عروقه وقال في باله كيف ذلك؟؟
انها زجاجتي الخاصة وقد ملئتها بنفسي وتركتها لكي تبرد ومتأكد أنني لم أذق منها نقطة بعد
هل هي شقيقتي؟
مستحيل
أنها نائمة في غرفتها أستطيع أن اسمع نحيبها ،، كما انها تعلم أن لي خوصوصيتي ولا تجرأ علي الأقتراب من اشيائي كما انها تحدث دائما ضجة عندما تقلق من نومها فجئة في الليل وتناديني
ثم أن تلك الخطوات لم تكن خطوات أختي
هنا اشتم مصطفي رائحة ما
هل تدرون ما هذه الرائحة؟؟
انها رائحة العطر الذي كان يفوح من الرجل الذي قابله في الشارع
كانت الرائحة تملأ المكان بشكل غير عادي فظن مصطفي أن ذلك قد يكون نتيجة بقاياها في أنفه
عاد الي الصالة يتصبب عرقا ويرتجف بشدة وجلس في مقعده يفكر يملأه الخوف
هنا انتفض جسده عندما رن جرس الهاتف ظل ينظر اليه لبرهة ثم توجه نحوه ورفع السماعة فسمع
صوت يسأله ...... هااااااااا؟؟؟؟؟ مالأخبار الآن؟
قال مصطفي عفوا من يتحدث؟؟
رد الصوت قائلا هل تناولت أختك الدواء؟؟
هل هي بخيرا الآن؟
بدأت ضربات قلب مصطفي تتزايد وشعر بالهب يغطي كل وجهه وأوشكت قدمه أن تخونه وكاد يقع علي الأرض ولكنه تماسك وقال وهو يبتلع ريقه من أنت؟
قال الرجل ألا تذكرني؟؟
انا من ذهب معك الي الصيدلية..... صيدلية الدكتور ماجد!!!!!!
هنا شعر مصطفي برائحة العطر تظهر بتزايد لكنه استكمل .... كيف عرفت رقم تليفوني؟ فقال الرجل
أنت أعطيتني اياه بنفسك... الا تذكر؟؟؟؟ قال مصطفي باصرار لالا لالا لم أفعل قط
قال تذكر جيدا يابني تذكر
لكن مصطفي كان مصرا علي رأيه فقال الرجل علي العموم يبدو أن أعصابك ليست علي مايرام الآن
سأحدثك لاحقا عندما تصبح في احسن حال..... الي اللقاء..... وأغلق الرجل الخط
كاد مصطفي المسكين أن ينهار لكنه بدأ يطمئن قلبه عندما سمع صوت آذان الفجر وبعد قليل بدأت الحركة تزداد في الشارع فذهب الي البلكون لكي يأنس بالناس الذين يمرون بالشارع أشعل سيجارة
يفكر كيف ولماذا حدث ما حدث
اقتربت الساعة من الثامنة صباحا فارتدا ملابسه واتجه الي الجامعة ولم ينم الليلة الماضية طبعا
وظل يسأل نفسه تلك الأسئلة وظل علي ذلك الحال خلال كل المحاضرات ولم يتحدث مع أحد في ذلك اليوم
حتي ان كل زملائه كانوا يلاحظون توتره وشروده
رد: عطر الشيطان
السبت سبتمبر 05, 2009 5:09 am
الله عليك يا مان وعلى قصصك فينك مش باين بقالك فتره
انا عايز اقولك حاجه تحب تكون مشرف على هذا المنتدى انا اتمنى ذلك والله اخى العزيز مستنى ردك
اخيك خالد كامل
انا عايز اقولك حاجه تحب تكون مشرف على هذا المنتدى انا اتمنى ذلك والله اخى العزيز مستنى ردك
اخيك خالد كامل
- الجني الاسودمشرف
- عدد المساهمات : 296
قوه الرغب : 5987
السٌّمعَة : 2116
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 27
رد: عطر الشيطان
السبت سبتمبر 05, 2009 5:22 am
تسلم على مرورك ابقى اصير مشرف نعم
- mohamedالنائب العام
- عدد المساهمات : 1458
قوه الرغب : 105091
السٌّمعَة : 88657
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
العمر : 43
رد: عطر الشيطان
السبت سبتمبر 05, 2009 5:12 pm
تسلم علي القصة
والف مبروك الاشراف
والف مبروك الاشراف
- الجني الاسودمشرف
- عدد المساهمات : 296
قوه الرغب : 5987
السٌّمعَة : 2116
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 27
رد: عطر الشيطان
السبت سبتمبر 05, 2009 11:32 pm
الله يبارك فيك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى