شيطانه طليقه فى بتسوانا
السبت يوليو 04, 2009 6:35 pm
في عام 2006 انتشر بين الناس خبر امرأة من عبدة الشيطان زُعم أنها كانت تغوي الرجال لمطارحتها في الفراش ومن ثم تقوم بسرقتهم في غابورون الواقعة في بوتسوانا (بوتسوانا بلد يجاور جنوب أفريقيا). وقيل أنها تسخر قواها الشيطانية بهدف كشف الأرقام السرية Pin Code لبطاقات الصراف الآلي التي بحوزة ضحاياها ومن ثم تقوم بسرقة أموالهم من البنك. ظلت هوية تلك المرأة مجهولة إلى أن اعترفت امرأة من جنوب أفريقيا أخيراً بأنها تنتمي إلى جماعة عبدة الشيطان وأنها كانت وراء تلك السرقات، وهي معروفة باسم تشيريلتسو. حدث ذلك الإعتراف في إجتماع كنسي نظمه مركز العبادة المسيحي CWC الذي يضم معتنقين من الدين المسيحي في ستاد غوبورون الوطني ، وصرحت أنها أتت إلى غوبورون لنشر تعويذات سحرية شيطانية تؤثر على الناس.
تفاصيل القصة
يمتلك ذلك المركز المسيحي قناة تلفزيونية دينية شعبية اسمها Divine Troupe God وسبق أن بثت صوراً لـ تشيريلتسو في عدد من الإجتماعات الدينية حيث كانت باستور إيرين تشيفيوي تقوم بإجراء طقوس طرد الأرواح الشريرة عليها (أنظر المس الشيطاني) وأثناء تلك الطقوس كان يخرج منها ثعابين وضفادع وخواتم وأموالاً وحلقات معدنية من أعضائها الخاصة وأعضاء جسمها الأخرى. تقول تشيفوي:"أخبرتنا أنها متخصصة في الرجال، وسبق لها أن مارست الجنس معهم وسخرت قواها الشريرة لمعرفة الأرقام السرية لبطاقات الصراف الآلي وسرقة أموالهم". كما روى أحد أفراد طاقم القناة عن وجود صورة مروعة لتلك المرأة ويظهر فيها أشياء غريبة خرجت منها مثل خصى الرجال وأموال وأسلاك وجميع أشكال الحروف الأبجدية وخواتم من أعضائها التناسلية. ويضيف:"بعد ممارسة الجنس الرجال، كانت تقتل بعضاً منهم وتسرق أعضائهم الجنسية". والستاد الوطني كان آخر مكان شوهدت فيه تشيريلتسو حيث كانت تتقلب وتزحف بشكل متناوب ZigZag كالأفعى". ويقول موسانديوا :" هذه المرأة كانت تلحق بنا كلما نظمنا إجتماعاً كنسياً، وكان أول ظهور لها في شهر مايو من عام 2006، حينما اعترفت بأنها من عبدة الشيطان، وأرادت إخبارنا بأنها قادرة على قتل الأجنة داخل أرحام أمهاتهم وسرقة الرجال وقتلهم وذبحهم بواسطة قوى شيطانية. وعندما صلينا من أجلها ظهرت تلك الأشياء من جسدها، وبعد خضوع تشيريلتسو لجلسة طرد الأرواح الشريرة اختفت لتظهر في إجتماع كنسي آخر أقيم في بلدة ألكساندر في جنوب أفريقيا. كانت ترمي بالخواتم والأساور والأحذية على المنصة فصلينا وأخبرتنا بعدها بأن للأحذية والخواتم قدرات شيطانية أيضاً وكانت تريد أن تقتل بها باستور تشيفوي. وبعدها غابت لتظهر مجدداً في جوهانسبورغ و زيرست وأخبرتها باستور تشيفوي بأنها إن لم تتوب من عبادة الشيطان سيتم طردها من الكنيسة."، ويكمل موسانديوا:"تبعتنا تلك المرأة إلى غوبورون ، هي قدمت بإرادتها إلى الستاد الوطني، أدركنا وجودها معنا عندما حذرتنا تشيفوي من وجود شخص شيطاني بيننا، بدأت تتلوى وتزحف كالأفعى بيننا تماماً بنفس الطريقة التي كانت تؤديها في جنوب أفريقيا. فهددتها تشيفوي بتعريضها لسلطات بوتسوانا التي طالبتهم بإيقافها باعتبار أنها مهاجرة غير شرعية.وأخبرت إحدى وسائل الإعلام The Voice Botswana بأن تشيريلتسو رفضت التخلي عن ممارساتها الشيطانية حيث اعترفت مرة بوجود ستة ثعابين في جوفها وعندما جاء دور تشيفوي لإخراج الشياطين من المرضى أحست بوجود أحد من عبدة الشيطان يحاول القضاء عليها". وقالت إن كان يود التوبة فعلاً عليه أن يحضر هنا إلى المنصة لنصلي من أجله. وفعلاً صعدت تشيريلتسو إلى المنصة وعندما بدأت تشيفوي بالصلاة لأجلها بدأت تشيريلتسو بالزحف كالأفعى وكأنها امرأة مجنونة. وعندما حاولت الفرار من الستاد صرخ بها الجميع وهددت تشيريلتسو أن جولتها في بوتسوانا لم تنتهي بعد وأنها ستبدأ بتحويل بوتسوانا إلى عبدة للشياطين وتقتل معظمهم وقالت:" لدي الكثير لأقوم به في بوتسوانا" وانطلقت دون أن تقول أي كلمة أخرى.
هل في الأمر خدعة؟
قد تخدم بعض الخدع أهدافاً دينية أو تبشيرية (إقرأ عن الأدلة المزيفة وأهدافها) وقد تكون تلك الإستعراضات التي نظمتها الكنيسة في أماكن متعددة أمام الجمهور إحدى السبل التي تعتمدها لتوعية الناس بعدم الرضوخ إلى أهواء الشيطان أو الإنقياد إليه خصوصاً عند انتشار فكرة عبادة الشيطان في المجتمع ، ويبقى السؤال هنا: هل ما قامت به تشيريلتسو جزءاً من ذلك الإستعراض وباتفاق مسبق وسري مع زعماء الكنيسة ؟ أم أنه فعلاُ سحر شيطاني تقوم به إحدى النساء التي وهبت نفسها للشيطان ؟ ولعلنا نذكر بذلك الخصوص إحدى الحالات التي حاول علاجها الشيخ منير عرب بأسلوب الرقية الشرعية وخلال طقوس المعالجة خرجت حبال قماشية معقودة من فرج فتاة بكر (أقرا هـنـا). على كل حال يكثر في جنوب أفريقيا إستخدام السحر الأسود وربما تحدث مثل تلك الأشياء فعلياً والله أعلم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى