تقرير فيلم الرعب الحقيقي The Blair Witch Project 1999
الإثنين أبريل 13, 2009 7:23 am
The Blair Witch Project (1999)
- بسوتر الفيلم - فيلم الرعب الوثائقي "ساحرة بلير
http://www.imdb.com/title/tt0185937/
من الغريب أن يتحول هذا الفيلم الذي لم يتكلف أكثر من 25 ألف دولار
إلى الفيلم الأكثر ربحية في التاريخ،
فقد جمع هذا الفيلم، شبه منعدم التكلفة والمصور بكاميرا فيديو عادية
بدون مؤثرات خاصة أو موسيقى تصويرية أكثر من 248 مليون دولار عالميا!
لكنك ستعود وتفكر بعد مشاهدة الفيلم أنه ليس غريبا على الإطلاق
أن يحقق الفيلم كل هذا النجاح،
فالفيلم كفيل بأن يلغي لديك مفعول سنوات طويلة من التطور
والنضج ليجعلك ترتعب من الظلام ثانية!
يحكي الفيلم عن ثلاثة طلاب ذهبوا إلى الغابة لتصوير فيلم تسجيلي
عن أسطورة الساحرة "بلير"
واختفوا هناك. بعد مرور عام تم العثور على شريط الفيديو الذي صوروه.
والمفروض أن الفيلم الذي نشاهده هو هذا الشريط.
قامت الشركة المنتجة - وهي شركة صغيرة مستقلة -
بدعاية جيدة للفيلم عبر الإنترنت قبل نزول الفيلم بوقت كبير،
وساهمت في نشر شائعة تقول بأن الفيلم حقيقي،
خاصة وأن الأبطال يظهرون فيه بأسمائهم الحقيقية.
الإنتاج:
بدأت فكرة الفيلم في ذهن صانعيه عام 1993،
فقد كانا يفكران في صنع فيلم يتوه أبطاله في الغابة .
فأخذا في كتابة سيناريو من 35 صفحة لا يحتوي على حوار
لأنه من المفروض أن يكون مرتجلا.
وقد أعلن المخرجان في إحدى المجلات عن حاجتهما لممثلين موهوبين
لديهم القدرة على الارتجال. وقد تقدم لهما ما يزيد على ألفي ممثل!
كان اسم الفيلم الأصلي يسمى
"مشروع التلال السوداء The Black Hills Project"،
ثم ظلوا يطوّرون في القصة إلى أن وصلت لصورتها الحالية.
بدأ التصوير في أكتوبر 1997 واستمر لثمانية أيام
في ريف مونتجمري بولاية ميريلاند،
بالإضافة إلى مشاهد قليلة في بلدة بيركيتسفيل
-البلدة الأصلية التي تدور فيها الأحداث-.
وقد كان الناس الذين ظهروا في بداية الفيلم التسجيلي
الذي كان الطلاب يصنعونه من سكان البلدة وليسوا ممثلين،
وقد قال بعضهم إنه سمع بالفعل عن الساحرة "بلير"،
بالرغم من أن القصة خيالية تماما!
كانت "هيثر دوناهو" - بطلة الفيلم
والتي قامت بتصويره بكاميرا الفيديو أيضا–
تستعمل الكاميرا للمرة الأولى، ورغم أنها تلقت تدريبا
على استعمالها لمدة يومين
فقد خرجت الصورة النهائية منها مهزوزة،
وقد ساهم هذا الأمر أيضا في الإحساس بواقعية الفيلم.
كان أسلوب التصوير أيضا واقعيا إلى حد كبير،
فقد أرهق المخرجان الممثلين بالمشي في الغابة طوال النهار،
وحرماهم من الطعام تماما كما حدث لشخصيات الفيلم!
تم تصوير حوالي 19 ساعة كاملة ثم تم انتقاء ساعة ونصف
منها أثناء المونتاج الذي استغرق ثمانية أشهر كاملة!
لم يكن المخرجان متعجلين، ولم يكن ضمن أمانيهما
أن يعرض الفيلم في دور العرض،
وإنما كانا يتوقعان أن يعرض مباشرة في قنوات الكوابل التليفزيونية.
القصة:
ثلاثة طلاب يدرسون السينما يقررون صنع فيلم تسجيلي
عن أسطورة الساحرة "بلير".
الطلاب هم "هيثر" و"جوش" و"مايك".
خرج الطلاب إلى الغابة القريبة من بلدة بيركيتسفيل
في ولاية ميريلاند في أكتوبر 1994 ولم يعثر لهم على أثر منذ ذلك الحين.
بعد مرور عام تم العثور على شريط الفيديو الذي قاموا بتصويره،
وإن لم يعثر على جثثهم أبدا.
الفيلم عبارة عن لقطات متقطعة مصورة بيد مهزوزة.
بعض لقطاته بالألوان وبعضها بالأبيض والأسود.
المفروض أن اللقطات غير الملونة هي لقطات صورت من أجل الفيلم التسجيلي
الذي يقومون بتصويره، بينما اللقطات الملونة
-والتي تمثل معظم الفيلم- تبين لنا ما حدث فعلا للطلاب الثلاثة.
بعد تصوير اللقاءات مع أهل البلدة حول ما يعرفونه عن الساحرة "بلير"،
ينطلقون بالسيارة إلى الغابة القريبة ويتركون السيارة على الطريق
ويترجلون داخل الغابة لعمل معسكر هناك.
وبعد مضي فترة من الوقت يكتشفون أنهم ضلوا الطريق،
ويزداد الأمر سوءا عند اكتشافهم أن "مايك"
قد ألقى بالخريطة الوحيدة الموجودة معهم في النهر في لحظة يأس.
يظل الطلاب الثلاثة في الغابة عدة أيام، وتمضي الأمور
كالتالي: يمشون طوال النهار في محاولات يائسة للخروج من الغابة،
لكن في كل مرة يتضح أنهم يعودون إلى نفس النقطة
وأنهم يدورون حول أنفسهم رغم أنهم متأكدون أنهم يسيرون في خط مستقيم،
وفي الليل ينصبون الخيمة للمبيت،
وفي كل ليلة تزداد حدة القوى غير الطبيعية المرعبة التي تحيط بهم.
وتمثل المشاهد الليلة المظلمة للفيلم أكثر المشاهد إثارة للرعب،
حتى إن المُشاهد قد يتمنى ألا تغرب الشمس حتى لا يرى ليلة أخرى في الغابة.
دعاية غير عادية..
ساهم الإنترنت كثيرا في نجاح هذا الفيلم،
خاصة شائعة أن الفيلم حقيقي،
وكجزء من الدعاية عرضت قناة الخيال العلمي SCI FI Channel
فيلما تسجيليا مزورا بعنوان "لعنة الساحرة بلير"
عزز من الأسطورة، فقد تضمن لقاءات مع أهل وأصدقاء الممثلين الثلاثة
على أساس أنهم اختفوا أثناء تصوير الفيلم!
وأثناء "مهرجان كان" تم وضع بوسترات بصور الطلاب الثلاثة
وعليها كلمة "مفقودون".
توابع النجاح.
جمع الفيلم 160 مليون دولار من سينمات الولايات المتحدة،
وحوالي 248 مليون دولار عالميا.
تم إدراج الفيلم في موسوعة جينيس للأرقام القياسية
كأكثر الأفلام ربحية في التاريخ قياسا إلى نسبة الإيرادات إلى التكلفة؛
حيث أدى كل دولار تم إنفاقه إلى جلب عشرة آلاف دولار كربح!
واستغلالا لهذا النجاح
تم إصدار جزء ثان من الفيلم عام 2000
إلا أنه استقبل استقبالا فاترا من النقاد،
ثم تم الإعلان عن إعداد جزء ثالث إلا أن هذا المشروع تم إلغاؤه بعد ذلك.
وقد تم إصدار ثلاث ألعاب كمبيوتر مستمدة أحداثها من الفيلم،
كما أبلى الفيلم بلاء حسنا عندما صدر على أسطوانات (دي في دي)،
رغم أن طبيعته كفيلم مصور بكاميرا فيديو وخال من المؤثرات الخاصة
جعلته لا يستفيد كثيرا بالجودة الفائقة للـ"دي في دي".
يقول النقاد إن مشهد الفتاة "هيثر" –الذي يظهر على الأفيش–
له القدرة على إصابة المشاهد بالكوابيس لسنين عديدة.
ولا شك أن هذا الفيلم وهذا المشهد بالذات
قد تحولا إلى أيقونة لا تنسى في تاريخ السينما.
الموقع الرسمي للفيلم
http://www.blairwitch.com/
سنة الإنتاج: 1999
تأليف: دانييل ميريك
إيدوردو سانشيز
إخراج: دانييل ميريك
إيدوردو سانشيز
تمثيل: هيثر دوناهو
جوشوا ليونارد
مايكل سي ويليامز
المدة: ستة وثمانون دقيقة
الميزانية: 25 ألف دولار
الإيراد: 248 مليون دولار
فيلموجرافيا:
اتمنا ان تنال المعلومات على رضاكم وانشاء الله التقرير يكون كامل
واتمناالفيلم يعجبكم ومن لديه اضافة اكثر يفيدنا
- بسوتر الفيلم - فيلم الرعب الوثائقي "ساحرة بلير
http://www.imdb.com/title/tt0185937/
من الغريب أن يتحول هذا الفيلم الذي لم يتكلف أكثر من 25 ألف دولار
إلى الفيلم الأكثر ربحية في التاريخ،
فقد جمع هذا الفيلم، شبه منعدم التكلفة والمصور بكاميرا فيديو عادية
بدون مؤثرات خاصة أو موسيقى تصويرية أكثر من 248 مليون دولار عالميا!
لكنك ستعود وتفكر بعد مشاهدة الفيلم أنه ليس غريبا على الإطلاق
أن يحقق الفيلم كل هذا النجاح،
فالفيلم كفيل بأن يلغي لديك مفعول سنوات طويلة من التطور
والنضج ليجعلك ترتعب من الظلام ثانية!
يحكي الفيلم عن ثلاثة طلاب ذهبوا إلى الغابة لتصوير فيلم تسجيلي
عن أسطورة الساحرة "بلير"
واختفوا هناك. بعد مرور عام تم العثور على شريط الفيديو الذي صوروه.
والمفروض أن الفيلم الذي نشاهده هو هذا الشريط.
قامت الشركة المنتجة - وهي شركة صغيرة مستقلة -
بدعاية جيدة للفيلم عبر الإنترنت قبل نزول الفيلم بوقت كبير،
وساهمت في نشر شائعة تقول بأن الفيلم حقيقي،
خاصة وأن الأبطال يظهرون فيه بأسمائهم الحقيقية.
الإنتاج:
بدأت فكرة الفيلم في ذهن صانعيه عام 1993،
فقد كانا يفكران في صنع فيلم يتوه أبطاله في الغابة .
فأخذا في كتابة سيناريو من 35 صفحة لا يحتوي على حوار
لأنه من المفروض أن يكون مرتجلا.
وقد أعلن المخرجان في إحدى المجلات عن حاجتهما لممثلين موهوبين
لديهم القدرة على الارتجال. وقد تقدم لهما ما يزيد على ألفي ممثل!
كان اسم الفيلم الأصلي يسمى
"مشروع التلال السوداء The Black Hills Project"،
ثم ظلوا يطوّرون في القصة إلى أن وصلت لصورتها الحالية.
بدأ التصوير في أكتوبر 1997 واستمر لثمانية أيام
في ريف مونتجمري بولاية ميريلاند،
بالإضافة إلى مشاهد قليلة في بلدة بيركيتسفيل
-البلدة الأصلية التي تدور فيها الأحداث-.
وقد كان الناس الذين ظهروا في بداية الفيلم التسجيلي
الذي كان الطلاب يصنعونه من سكان البلدة وليسوا ممثلين،
وقد قال بعضهم إنه سمع بالفعل عن الساحرة "بلير"،
بالرغم من أن القصة خيالية تماما!
كانت "هيثر دوناهو" - بطلة الفيلم
والتي قامت بتصويره بكاميرا الفيديو أيضا–
تستعمل الكاميرا للمرة الأولى، ورغم أنها تلقت تدريبا
على استعمالها لمدة يومين
فقد خرجت الصورة النهائية منها مهزوزة،
وقد ساهم هذا الأمر أيضا في الإحساس بواقعية الفيلم.
كان أسلوب التصوير أيضا واقعيا إلى حد كبير،
فقد أرهق المخرجان الممثلين بالمشي في الغابة طوال النهار،
وحرماهم من الطعام تماما كما حدث لشخصيات الفيلم!
تم تصوير حوالي 19 ساعة كاملة ثم تم انتقاء ساعة ونصف
منها أثناء المونتاج الذي استغرق ثمانية أشهر كاملة!
لم يكن المخرجان متعجلين، ولم يكن ضمن أمانيهما
أن يعرض الفيلم في دور العرض،
وإنما كانا يتوقعان أن يعرض مباشرة في قنوات الكوابل التليفزيونية.
القصة:
ثلاثة طلاب يدرسون السينما يقررون صنع فيلم تسجيلي
عن أسطورة الساحرة "بلير".
الطلاب هم "هيثر" و"جوش" و"مايك".
خرج الطلاب إلى الغابة القريبة من بلدة بيركيتسفيل
في ولاية ميريلاند في أكتوبر 1994 ولم يعثر لهم على أثر منذ ذلك الحين.
بعد مرور عام تم العثور على شريط الفيديو الذي قاموا بتصويره،
وإن لم يعثر على جثثهم أبدا.
الفيلم عبارة عن لقطات متقطعة مصورة بيد مهزوزة.
بعض لقطاته بالألوان وبعضها بالأبيض والأسود.
المفروض أن اللقطات غير الملونة هي لقطات صورت من أجل الفيلم التسجيلي
الذي يقومون بتصويره، بينما اللقطات الملونة
-والتي تمثل معظم الفيلم- تبين لنا ما حدث فعلا للطلاب الثلاثة.
بعد تصوير اللقاءات مع أهل البلدة حول ما يعرفونه عن الساحرة "بلير"،
ينطلقون بالسيارة إلى الغابة القريبة ويتركون السيارة على الطريق
ويترجلون داخل الغابة لعمل معسكر هناك.
وبعد مضي فترة من الوقت يكتشفون أنهم ضلوا الطريق،
ويزداد الأمر سوءا عند اكتشافهم أن "مايك"
قد ألقى بالخريطة الوحيدة الموجودة معهم في النهر في لحظة يأس.
يظل الطلاب الثلاثة في الغابة عدة أيام، وتمضي الأمور
كالتالي: يمشون طوال النهار في محاولات يائسة للخروج من الغابة،
لكن في كل مرة يتضح أنهم يعودون إلى نفس النقطة
وأنهم يدورون حول أنفسهم رغم أنهم متأكدون أنهم يسيرون في خط مستقيم،
وفي الليل ينصبون الخيمة للمبيت،
وفي كل ليلة تزداد حدة القوى غير الطبيعية المرعبة التي تحيط بهم.
وتمثل المشاهد الليلة المظلمة للفيلم أكثر المشاهد إثارة للرعب،
حتى إن المُشاهد قد يتمنى ألا تغرب الشمس حتى لا يرى ليلة أخرى في الغابة.
دعاية غير عادية..
ساهم الإنترنت كثيرا في نجاح هذا الفيلم،
خاصة شائعة أن الفيلم حقيقي،
وكجزء من الدعاية عرضت قناة الخيال العلمي SCI FI Channel
فيلما تسجيليا مزورا بعنوان "لعنة الساحرة بلير"
عزز من الأسطورة، فقد تضمن لقاءات مع أهل وأصدقاء الممثلين الثلاثة
على أساس أنهم اختفوا أثناء تصوير الفيلم!
وأثناء "مهرجان كان" تم وضع بوسترات بصور الطلاب الثلاثة
وعليها كلمة "مفقودون".
توابع النجاح.
جمع الفيلم 160 مليون دولار من سينمات الولايات المتحدة،
وحوالي 248 مليون دولار عالميا.
تم إدراج الفيلم في موسوعة جينيس للأرقام القياسية
كأكثر الأفلام ربحية في التاريخ قياسا إلى نسبة الإيرادات إلى التكلفة؛
حيث أدى كل دولار تم إنفاقه إلى جلب عشرة آلاف دولار كربح!
واستغلالا لهذا النجاح
تم إصدار جزء ثان من الفيلم عام 2000
إلا أنه استقبل استقبالا فاترا من النقاد،
ثم تم الإعلان عن إعداد جزء ثالث إلا أن هذا المشروع تم إلغاؤه بعد ذلك.
وقد تم إصدار ثلاث ألعاب كمبيوتر مستمدة أحداثها من الفيلم،
كما أبلى الفيلم بلاء حسنا عندما صدر على أسطوانات (دي في دي)،
رغم أن طبيعته كفيلم مصور بكاميرا فيديو وخال من المؤثرات الخاصة
جعلته لا يستفيد كثيرا بالجودة الفائقة للـ"دي في دي".
يقول النقاد إن مشهد الفتاة "هيثر" –الذي يظهر على الأفيش–
له القدرة على إصابة المشاهد بالكوابيس لسنين عديدة.
ولا شك أن هذا الفيلم وهذا المشهد بالذات
قد تحولا إلى أيقونة لا تنسى في تاريخ السينما.
الموقع الرسمي للفيلم
http://www.blairwitch.com/
سنة الإنتاج: 1999
تأليف: دانييل ميريك
إيدوردو سانشيز
إخراج: دانييل ميريك
إيدوردو سانشيز
تمثيل: هيثر دوناهو
جوشوا ليونارد
مايكل سي ويليامز
المدة: ستة وثمانون دقيقة
الميزانية: 25 ألف دولار
الإيراد: 248 مليون دولار
فيلموجرافيا:
اتمنا ان تنال المعلومات على رضاكم وانشاء الله التقرير يكون كامل
واتمناالفيلم يعجبكم ومن لديه اضافة اكثر يفيدنا
- الغاليةعضو فعال
- عدد المساهمات : 54
قوه الرغب : 234
السٌّمعَة : 100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
العمر : 35
رد: تقرير فيلم الرعب الحقيقي The Blair Witch Project 1999
الجمعة ديسمبر 04, 2009 11:57 pm
شكرررررررررررا لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى