- mohamedالنائب العام
- عدد المساهمات : 1458
قوه الرغب : 105091
السٌّمعَة : 88657
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
العمر : 43
اساطير
السبت أبريل 10, 2010 11:02 am
اقدم اليكم اليوم مجموعة من الاساطير القديمة منها ماهو اغريقي و منها ما هو فرعوني ... و مع ذلك فهي اساطير ...
جديرة بالقراءة
وقد نقلتها من موقع
اتمني لكم قراءة ممتعة
سيزيف محارب بارع وماهر يتميز بالمكر والدهاء وهو ابن ايولوس اله الرياح وسيزيف كان ملك علي سيلينا وقد ارتكب من الافعال ما اغضب عليه الهة الاوليمب لذا تعرض لاقسي واعنف انواع العقاب الصارم
فقد اجبرة زيوس علي ان يدحرج صخره عملاقه الي قمة جبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر منه الصخرة مره اخري وتسقط الي اسفل عند سفح الجبل فيعود مره اخري لدحرجتها الي قمة الجبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر مره اخري لاسفل وهكذا يظل سيزيف في هذا العذاب الابدي .
يعتبر سيزيف البطل الاسطوري الذي يقوم بمهمه وهو يعلم انها لن تنتهي ولاجدوي منها ويكافح كفاحا مريرا وهو يعلم انه سيكلل بالفشل
اسطورة ميديا من الاساطير الاغريقيه
وهي تعبر عن تحول المراه من كائن رقيق وديع الي اخر شديد القسوة والشراسه
الاسطورة معبره جدا وتحكي عن ميديا تلك الفتاة التي احبت شخص من اعداء وطنها وفي سبيل حبها له خانت وطنها لقد باعت وطنها للاعداء وساعدت حبيبها في قتل ابيها واخويها ثم هربت معه ليتزوجها وتقضي معه اوقات من المتعه واللذه وانجبت منه طفلين صغيرين ولكن مع الايام بدا حب هذا الزوج يقل انه حتي كف من الاكتراث لها ولا يرمقها الابكره واحتقار وفي احد الايام علمت ميديا بنية الغدر التي بيتها لها زوجها فقد قرر الزواج من اخري ان ميديا في نظره ماهي الاحقيره خانت اهلها واوطنها ولعنتها الالهه انها احقر من ان تظل زوجته سوف يتزوج من غيرها وياخذ الاطفال منها ويتركها هكذا زليله مثل كلاب الشوارع ولن يكترث لها احد جن جنون ميديا وقررت الانتقام من هذا الزواج الخائن وفي اليوم التالي وقفت امام زوجها الذي كان يستعد للزواج من اخري وزبحت امامه طفليها الصغيرين لتري في عينيه دموع القهر والمرارة وليحرق الانتقام والحقد قلبها الاسود القاسي
ذو العيون المائة ... الارجوس
تقول الاساطير الاغريقيه ان هيرا وهي زوجة زيوس كبير الالهه كانت تمتلك وحش عزيز الي قلبها هو الارجوس ذو العيون المائة
الا ان غيرة هيرا وحدتها علي زيوس قد دفعاها لارتكاب حماقات جعلت زيوس يغضب علي هيرا وبالتالي ارسل من يقوم بقتل الارجوس وحش هيرا العزيز
وقد حزنت هيرا علي الارجوس حزن شديد مما جعلها تعلن الحداد وعلي سبيل المواساه والحداد فقد نزعت عيون الارجوس المئه ورشقتها علي زيل طاووسها العزيز
وهكذا فسر الاغريق سبب وجود هذه العيون علي ريش الطاوووس علي انها عيون الارجوس
النار المقدسة ... من سرقها ؟؟
برومثيوس هو واحد من التيتان اي العمالقه وهو ابن يابتوس وقد تميز برومثيوس بحبه الشديد للبشر وعطفه الشديد عليهم لذا قرر ان يهديهم افضل اختراع عرفته البشريه لقد قرر ان يهديهم النار والتي كانت حكرا علي سادة الاوليمب حيث لم يكن يتمتع بها غيرهم وكانت سرا لايعلمه احد من البشر وكان ان سرق برومثيوس بعض من النار المقدسه
وهي تتميز بانها نار لاتنطفئ ووضعها في معبد دلفي حيث تحافظ عليها العذاري وعلي من ان يريد ان ياخذ قبس من النار ان يجلب وعائه الي المعبد لياخذ فيه بعضاً منها ولما علم زيوس بذلك استشاط غضباً وجن جنونه فقد سرق ابن يابتيس شئ كان ملكاً للالهه ليهديه هكذا للبشر وامر باحضاره امامه مكبلا بالاغلال فاحضروة مكبل بالجنازير والاغلال يرصف في قيوده وبعد مداوله قرر ان يعاقبه اقسي انواع العقاب
فقد امر بتعليقه مكبلا بقيود صبها هيفاسيتوس مخصوص بين جبلين من جبال القوقاز
وسلط عليه نسر عملاق هو الرخ راح يمزق بطنه ويلتهم كبده
لتلتئم جروحه في المساء وينبت له كبد جديد ياتي الرخ في الصباح يلتهمه وهكذا ظل برومثيوس يتعذب بهذا الرخ العملاق احقابا خلف احقاب بلا توقف الي ان اتي هرقل فقتل الرخ وانقذ برومثيوس
ولكم ان تخمنوا --->>فالاسطورة بالطبع اغريقيه
النار المقدسة ... من سرقها ؟؟
برومثيوس هو واحد من التيتان اي العمالقه وهو ابن يابتوس وقد تميز برومثيوس بحبه الشديد للبشر وعطفه الشديد عليهم لذا قرر ان يهديهم افضل اختراع عرفته البشريه لقد قرر ان يهديهم النار والتي كانت حكرا علي سادة الاوليمب حيث لم يكن يتمتع بها غيرهم وكانت سرا لايعلمه احد من البشر وكان ان سرق برومثيوس بعض من النار المقدسه
وهي تتميز بانها نار لاتنطفئ ووضعها في معبد دلفي حيث تحافظ عليها العذاري وعلي من ان يريد ان ياخذ قبس من النار ان يجلب وعائه الي المعبد لياخذ فيه بعضاً منها ولما علم زيوس بذلك استشاط غضباً وجن جنونه فقد سرق ابن يابتيس شئ كان ملكاً للالهه ليهديه هكذا للبشر وامر باحضاره امامه مكبلا بالاغلال فاحضروة مكبل بالجنازير والاغلال يرصف في قيوده وبعد مداوله قرر ان يعاقبه اقسي انواع العقاب
فقد امر بتعليقه مكبلا بقيود صبها هيفاسيتوس مخصوص بين جبلين من جبال القوقاز
وسلط عليه نسر عملاق هو الرخ راح يمزق بطنه ويلتهم كبده
لتلتئم جروحه في المساء وينبت له كبد جديد ياتي الرخ في الصباح يلتهمه وهكذا ظل برومثيوس يتعذب بهذا الرخ العملاق احقابا خلف احقاب بلا توقف الي ان اتي هرقل فقتل الرخ وانقذ برومثيوس
ولكم ان تخمنوا --->>فالاسطورة بالطبع اغريقيه
النار المقدسة ... من سرقها ؟؟
برومثيوس هو واحد من التيتان اي العمالقه وهو ابن يابتوس وقد تميز برومثيوس بحبه الشديد للبشر وعطفه الشديد عليهم لذا قرر ان يهديهم افضل اختراع عرفته البشريه لقد قرر ان يهديهم النار والتي كانت حكرا علي سادة الاوليمب حيث لم يكن يتمتع بها غيرهم وكانت سرا لايعلمه احد من البشر وكان ان سرق برومثيوس بعض من النار المقدسه
وهي تتميز بانها نار لاتنطفئ ووضعها في معبد دلفي حيث تحافظ عليها العذاري وعلي من ان يريد ان ياخذ قبس من النار ان يجلب وعائه الي المعبد لياخذ فيه بعضاً منها ولما علم زيوس بذلك استشاط غضباً وجن جنونه فقد سرق ابن يابتيس شئ كان ملكاً للالهه ليهديه هكذا للبشر وامر باحضاره امامه مكبلا بالاغلال فاحضروة مكبل بالجنازير والاغلال يرصف في قيوده وبعد مداوله قرر ان يعاقبه اقسي انواع العقاب
فقد امر بتعليقه مكبلا بقيود صبها هيفاسيتوس مخصوص بين جبلين من جبال القوقاز
وسلط عليه نسر عملاق هو الرخ راح يمزق بطنه ويلتهم كبده
لتلتئم جروحه في المساء وينبت له كبد جديد ياتي الرخ في الصباح يلتهمه وهكذا ظل برومثيوس يتعذب بهذا الرخ العملاق احقابا خلف احقاب بلا توقف الي ان اتي هرقل فقتل الرخ وانقذ برومثيوس
ولكم ان تخمنوا --->>فالاسطورة بالطبع اغريقيه
الحب اعمى....... والحب جنون
مثل مصرى صميم يقال كثيرا وكثيرا نتداوله فهل نعرف لم الحب اعمى ؟
كان اله الجنون دائم الصيحات ودائم التهليل وسط الاله جميعا
وكان دوما دائم الكلام مع المجهول
ولهذا اختار له زيوس ان يكون الها للجنون
وهو لا يعلم السبب وراء هذا الكم الهائل من الصيحات والهوس من اله الجنون
وكان سبب هذا هو الطفل المدلل كيوبيد
كان دائما يثير جنون اله الجنون ويفتعل الخلافات بينه وبين باقى الالهه
ومن المعروف ان كيوبيد مهمته القاء اسهم الحب وان امه هى
افروديت اله الحب والجمال
حتى اليوم الذى علم فيه اله الجنون بمكائد كيوبيد
وحدثت مشاجره بين اله الحب واله الجنون
واثناء المشاجره انطلق احدى اسهم كيوبيد فاصاب عينيه
ويظل اله الحب اعمى طوال الابديه
وحينها احس اله الجنون بالذنب
فظل صديقا له
ليمسك بيديه ويهديه للطريق
وهكذا الحب اعمى يمسك به مجنــــــــــــــــون
طيور الهاربيز
هذه الطيور هي العن طيور في التاريخ واخبثها علي مستوي الاساطير كلها والاسطورة تحكي ان هذه الطيور الخبيثه كانت تعيش في تركيا
ولم يكن لها هم سوي تنغيص حياة رجل عجوز ضرير اسمه فينوس
كان فينوس هذا اعمي لايستطيع الابصار ولا يستطيع ان يحمي نفسه من هجمات هذه الطيور اللئيمه
والتي تمادت في ظلمها وطغيانها فكلما حاول فينوس المسكين ان ياكل شئ او يشرب شئ او يمسك بشئ الا خطفته منه هذه الطيور حتي كاد فينوس ان يموت من الجوع والظما
وهنا ظهر احد ابطال الاساطير الاغريقيه وهو جاسون البطل العظيم صاحب القوة الخارقه والعضلات المفتوله استطاع ان يهزم هذه الطيور ويكسر شوكتها كما انه قتل عدد كبير منها وراح يطارد هذه الطيور
الي ان هربت الي جزيرة ستروفيد وبعدها لم تظهر هذه الطيور لفينوس ابدا وهذه تاخذ شكل الطائر ولكن لها رؤوس ادميه كامله التكويت وتستطيع التحدث فيما بينها
كيف تم القضاء علي اخيل .. ؟؟؟
من بين ابطال الملاحم والاساطير الاغريقيه يبرز هذا البطل الشجاع
والذي تتحطم علي صدره السيوف والرماح
انه البطل اخيل بطل حروب طرواده
ولسنا هنا بصدد الكلام عن حرب طراوده التي خلدها الشاعر هيروموس في ملحمته الالياذه وانما الحديث عن اخيل وهو واحد من اشجع ابطال الاساطير الاغريقيه فمنذ ولادته قررت امه ان تجعله محارب فذ قوي الشخصيه يتفوق علي اقرانه من ابطال الاساطير لذا كانت كل يوم تذهب به الي نهر ستيكس وهو الحد الفاصل بين مملكة الاحياء وهيز مملكة الاموات وكانت تجرده من ملابسه ثم تدليه مرارا الي الماء وبعد ذلك تخرج جسده الصغير وتقوم بتنشيفه
كبر اخيل وصار جسده منيعا وحين نشبت حرب طرواده وجد اخيل نفسه مدفوعا لخوض هذه الحرب والتي ابلي فيها بلاء حسناّ فهو الذي قام بقتل هكتور
ولم يجد الاعداء لاخيل هذا حل الا ان احدهم تذكر القصه وتذكر ان الجزء الذي لم يمسه الماء هو كعب اخيل فيسدد سهماَ مسموماَ الي كعب اخيل وتكون السبب في موته
وقد خلدت قصة حرب طرواده في فيلم تروي
او حرب طرواده
اسطورة ابوللو و دافني
تبدا القصه عندما استهان ابوللو - ابوللو معروف بانه اله الضياء ورمز الشمس والبهاء -
بكيوبيد ووصفه بانه طفل ضعيف وليس له صنف الاهميه وكيوبيد معروف بانه ابن فينوس وهو مكلف بمهمة القاء الحب في القلوب
المهم ان كيوبيد قد استثار كلام ابوللو حفيظته واصر علي الانتقام من ابوللو وقد ترقب حتي مرت الحسناء دافني امام ابوللو فوجه سهم الحب والقاه الي صدر ابوللو والذي وقع من فوره في حب و هيام دافني وراح يطاردها في كل مكان لينال ودها وقتها استغل كيوبيد الفرصه فالقي بسهم الكره الرصاصي الي قلب الفتاه فصارت لاتطيق ان تري ابوللو حتي انها صارت لاتراه الا وحش كاسر او شئ كريه فصارت كلما تراه تطلق الصيحات والصرخات وتهرب منه ويظل ابوللو يطاردها في لوعه وغرام مترجيا اياها ان تعطف عليه ولكن الفتاه لاتطيق حتي ان تراه فتهرب منه الي ان تصل دافني الي حافة النهر فتتوسل الي النهر ان ينقذها من مطاردة ابوللو لها فيقبل النهر الوقور الهادئ ان يخفيها عن عيني ابوللو وينشق النهر ليحتضنها ويخفيها عن عيني ابوللو الذي وقف علي حافة النهر وراح يبكي في اسي ولوعه هنا يظهر كيوبيد محلقاً باجنجته فوق راس ابوللو وينفجر في ضحكه شريره قائلا لابوللو ارايت ياابن هيرا؟ هل تعترف بقدرتي؟؟
فيقول ابوللو بذل وانكسار اعترف بقدرتك يا ابن فينوس ولكن ارجوك خلصني مما انا فيه واوعدك ان لا اكررها وهنا ينطلق سهم رصاصي من كيوبيد يسقط في صدر ابوللو فيشفي من غرامه في الحال
المينوتورس((مينوس+تورس))
تبدا احداث القصه من مملكة كريت حيث كان لدي ملكها الملك مينوس وحش نصفه العلوي ثور والنصف السفلي انسان وكان هذا الوحش كغيره من الوحوش الاغريقيه قوي جدا وشرير جدا واسطوري طبعا وكان يقتل ويمزق كل من يقترب منه
وقد ظن الملك مينوس انه من الحكمه ان يحتفظ بهذا الوحش البشع في مملكته ولكن المينتور استطار شره في البلد وعاث فيها قتلا وتخريبا وترويعا لاهل المدينه وهنا استعان الملك بمهندسه العبقري ديدالوس الذي اخترع حل عبقري يحافظ علي هذا الوحش وفي نفس الوقت يقي اهل المدينه من شره وكان الحل هو المتاهه او اللابيرنث وقد احاط المهندس الوحش بممرات وشعاب متداخله يظل الوحش يركض فيها بلا نهايه وتبدا الماساة عندما فاز ابن الملك مينوس ببطولة الالعاب الاولمبيه المقامه في اثينا وبالتالي استشاط ابن ملك اثينا غضبا وامتلا حقداً فارسل قطاع الطريق علي ابن ملك كريت اثناء عودته محمل بالجوائز فقاموا بتمزيقه والقائه الي الضباع و السباع وقد بلغ الخبر السئ كاملا الملك مينوس فجرد جيشاً جراراً وما ان اصبح الصباح حتي كانت بطاح اثينا تعج بالقتلي وتموج بالجرحي وحاصر الملك مينوس اثينا طويلاًً شح فيه الماء وقل الزاد واجدبت البلاد فطلب الملك ايجوس ملك اثينا الصلح ولكن الملك مينوس اخبره ان اثينا كلها لاتكفيه عوضاَ عن ابنه وفي النهايه اتفق الطرفان علي الصلح
وكان شرط الصلح ان يرسل الملك ايجوس كل عام سبعه من اقوي فتيان اثينا وسبعة من اجمل الفتيات العذاري ليلقيهم الملك الي وحشه المينتور فيقوم باكلهم
هكذا كل عام يتكرر المشهد الدامي حيث يجمع سبعه من افضل الشباب وسبعه من اجمل الفتيات ليتم القائهم للمينتور فيقوم بتمزيقهم الي ان ظهر ثيزيوس وهو ابن الملك ايجوس من ريفيه حسناء قابلها في احدي رحلات الصيد
فطلب من ابيه والح عليه ان يرسله مع ضحايا المينتور وبعد الحاح شديد وافق الاب علي مضض وعندما وصلت السفينه الي كنسوس عاصمة كريت ونزل منها الضحايا راته ابنة الملك مينوس واعجبت به وبالتالي قررت انقاذه وكان ان قدمت اليه خيطا يربطه عند بداية التيه ويدخل ليلا الي المينتور فيقوم بقتله ويعود مسترشدا بالخيط وهكذا استطاع ثيزيوس ان يدخل التيه وبعد معركه رهيبه مع المينتور استطاع ان يقتله وعاد ليتزوج الفتاه ويتم الصلح بين اثينا وكريت وتعم الافراح البلاد
راما ساجا .. و ملك الشياطين
هذه الاسطورة هندوسيه
يقال انه في ذات يوم خرج الامير راما للصيد في الغابه الملكيه وراح يطارد الايائل ذات القرون الذهبيه عندما زار بيته رافينا ورافينا هذا هو ملك الشياطين وله قلب اسود شرير وعين حاقده حسوده ونفس خبيثه وسطوة رهيبه وعندما راي ملك الشياطين الاميره الجميله سيتا زوجة الامير راما حدثته نفسه الشريره و استغل رافينا ان الامير غير موجود فاستطاع ان يؤثر علي زوجة الامير بقواه الشريره وان يخطفها من قصر الامير
عندما علم الامير بما حدث هب لنجدة زوجته الحبيبه وراح يطارد رافينا الي ان وصل اليه
فاطلق الامير سهما علي ملك الشياطين ولكن السهم تحول الي ثعبان والتف حول الامير واسره وهكذا يكون ملك الشياطين قد اخذ الامير وزوجته ولكن الالهه عندما علمت بذلك هبت لنجدة وانقاذ الامير وارسلت الطير الرمزي جارودا الذي جمع جيوش من القرود التي انقذت الامير والاميره من براثن رافينا
اسطورة التيتانوس ونشاة العالم والالهه الاغريقيه
اسطورة هذه الحلقه اسطورة اغريقيه
حيث تحكي ان الخلق قد بدا بشواز اي الفضاء
ومن شواز انبثقت جايا وهي الارض وفيها يولد الليل والنهار والسماء والبحار
بعد ذلك اتت عمالقه بشعه تدعي السيكلوب ذات عين واحده في منتصف الجبهه وهنا ينشأ التيتانوس وهم ايضاً عمالقه تفوق قوتهم الجبال والزلازل والبراكين ومنهم ينشا خرنوس اله الزمن وهو قوي وعنيف ويتميز بقسوة لاحدود لها بعد ذلك ياتي زيوس فيهزم التيتانوس وبعد كارثه قويه لامثيل لها يسود النظام تحت قيادة زيوس ومن هنا يبدا تاريخ البشر
رأس ميدوسا
تقول الأسطورة الإغريقية إن ( بروسيوس ) البطل المغوار كان واحداً من هؤلاء الأبطال الذين تزخر بهم الأساطير الإغريقية ، شديد الوسامة ، شديد البأس .. وهو كالعادة ابن زيوس من امرأة بشرية ..
وعلى حين كان أخوته من الأب يمارسون أعمالهم ( هرقل ) مشغول بقتل الهيدرا .. و(أطلس) منهمك في رفع الكرة الأرضية .. و (برومثيوس ) معلق بين الجبال يتلقى عقابه الأبدي .. و(جاسون ) يبحث عن الفروة الذهبية .. كانت هناك مهمة أكثر تعقيداً تنتظر ( بروسيوس ) ..
كانت ( كاسيوبيا ) الحسناءالمغرورة قد بالغت في غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت حنق سادة (الأوليمب ). لهذاسلطوا على جزيرتها الفيضانات والزلازل ..
ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلواللجزيرة تنيناً مرعباً اسمه ( الكراكون ) ،
وكان هذا التنين يطلب – كالعادة – أن يقدموا له قرابين بشريه وإلا أغرق الجزيرة بما عليها ..
وهكذا وجدت ( كاسيوبيا ) نفسها مرغمة على تقديم ابنتها الجميلة ( أندروميدا ) لإشباع شهية التنين الشره .. وهكذا كانت أندروميدا الضحية القادمة مالم يحدث شيء ما ..
وفي هذه اللحظة يصل( بروسيوس ) إلى الجزيرة .. يقع في حب الفتاة المختارة كقربان .. ويصمم على قتل الوحش لإنقاذ فتاته .. ولكن كيف ؟!
هناك طريقة واحدة فقط .. أفظع من التنين نفسه .. إنه رأس ميدوسا .. !
إن ( ميدوسا ) وأختيها هن أشنع من ذكر في الأساطير اليونانية من مخلوقات ، ويسمونهم ( الجرجونات الثلاث ) لقد كانت ميدوسا وأختاها فتيات طبيعيات جداً .. حتى غضب عليهن ( زيوس ) فأحالهن إلى ..
أولاً : تحولت الأيدي إلى نحاس ..
ثانياً : إزددن بشاعة وصار لساهن مشقوق كلسانالأفاعي ..
ثالثاُ : تحول شعرهن إلى ثعابين ذات فحيح .. ولدغتها قاتلة ..
رابعاً : وهو أسوء مافي الأمر .. صارت نظرتهن كافية لأن تحول من تلتقي عيناه بأعينهن إلى حجر ..
خامساً : نفين إلى جزيرة في البحر المتوسط لم تحددها الأسطورة حيث يعشن في الكهوف .وسط عشرات من التماثيل الحجرية لأولئك البحارةالتعساء الذين ألقى بهم حظهم العاثر على شاطيء تلك الجزيرة ..
إنه عقاب قاسٍ ولكنه ليس أسوء عقاب في الأساطير الإغريقية ..
والآن .. على ( بروسيوس ) أن يقطع رأس ميدوسا !!
ولكن كيف ؟ كيف يمكن مواجهة مخلوق بهذه الصفات ؟ دعك من السؤال الأهم .. كيف تقتل مخلوقاً من دون أن تراه؟!
لكن بروسيوس مثله مثل هرقل وثيذيوس .. بطل إغريقي أصيل .. يبحث عن المتاعب أينما وجدت .. ويحمل قدره على كفه ولا يملك الاختيار .. لهذا يروق كثيراً لسادة الأوليمب .. ولهذا تلقى زيارة من من هرمز .. يحمل له بعض الهدايا .. الخوذةالتي تخفي من يرتديها .. والسيف الذي لا يضرب إلا ويصيب هدفه .. ثم الدرع البراق الشبيه بالمرآة ..
وينطلق برسيوس مع رفاقه في البحر قاصدين جزيرة الجرجونات الثلاث ..
دخل (بروسيوس ) كهف ميدوسا..حوله عشرات من التماثيل الشنيعة لبحارة ماتوا قبل أن يفهموا ما لذي قتلهم
انسل ( بروسيوس ) ومن معه في حذر باحثين عن ضالتهم .. تصحوميدوسامن نومها وتفح الثعابين في شعرها .. فيخفي الرجال وجوههم خلف الدروع .. وتتقدم ميدوسا نحو أول الرجال فيتعثر وتلتقي عينيه بعينيها ويتحول لحمه إلى حجر ..
وهنا توجد نهايتان للأسطورة ..
الأولى تقول أن ميدوسا رأت انعكاس وجهها في درع ( بروسيوس ) وتحولت إلى حجر ..
النهاية الثانية تقول أنها تقدمت نحو ( بروسيوس ) الذي استجمع شجاعته وحاسة المكان عنده ليطير رقبتها بضربة واحدة ثم يبادر بالفرارقبل أن تصحوا أختاها ..
المهم أن ( بروسيوس ) قد قتلها دون أن يمس شقيتيها .. وعاد بالرأس في كيس ليظهره في اللحظة المناسبة أمام التنين قبل أن يبتلع حبيبته ..
الآن حق لـ ( بروسيوس ) أن يتزوج ويستريح ويهنأ بالاً ..
ولكن ماذا حدث للرأس .. ؟
يقال أن ( بروسيوس ألقى به في البحر .. وأسطورة أخرىتقول أنه أهداه لـ ( حيرا ) زوجة ( زيوس ) للتخلص به من أعدائها .. وثمة حكايات تتجاهل الأمر برمته ..
وحوش الاساطير الاغريقية
خيول اغريفية Greek Horses
البيجاسوس - Pegasus
البيجاسوس هو حصان رشيق مجنح يعود لبطل اغريقي هو بيلروفون -Bellerophon . ولد هذا الحصان الاسطوري من دم سكب عند قتل الأفعى الجرجونية " ميدوسا " على يد " بريسيوس " , بيلروفون كان قد اعطي لجاماً سحرياً من آلهة الحكمة " أثينا " لتساعده على لجم بيجاسوس .و بهذا الحصان الأسطوري قتل بيلروفون الوحش "كايميرا " متعدد الرؤوس الذي كان يرعب الممالك المحيطة و بذلك فقد عينه الملك وريثاً له و زوجه ابنته نظراً لشجاعته الفريدة .
صورة تمثل باليرفون و هو يقطع راس ميدوسا الأفعى الجرجونية , بالرغم من أن الأسطورة الأصلية تقول أن بريسيوس هو من قتلها و من دم الأفعى ولد بيجاسوس.
الكايميرا أو بالترجمة العربية "الكُمَير" هو وحش أسطوري متعدد الرؤوس حيث يمتلك رأس ماعز و قيل تنين و رأس أسد و جسده بالأضافة الى ذيل برأس ثعبان !؟
الا أن هذا البطل اغتر بنفسه بعد حين و حاول الطيران الى جبل الأوليمب حيث تقطن آلهة الاغريق المزعومة متحدياً اياهم, و على ذلك أصدر "زيوس" آلهة الرعد الى بيجاسوس الأمر بأن يلقي بفارسه من عل , الا أن "اثينا" التقطته من سقطته و قدمته الى "موسيس" و هي احدى الاخوات التسعة التي تحمي الموسيقى و الشعر و العلوم حيث قضى بيلروفون أيامه هنالك متأملاً متفكراً, و يقال ان جبل "هيلكون " مأوى الاخوات التسعة قد فتح بحوافر بيجاسوس و بذلك انتشرت العلوم و الموسيقى و على وجه الخصوص الشعر . أما عن مصير بيجاسوس فيقال ان "زيوس " حوله الى مجموعة من الكواكب المتألقة التي تجوب الكون .
صورة جدارية من احدى الكنائس تمثل البيجاسوس
بالرغم من خيال الاغريق الواسع و علومهم العديدة الا انهم لم يصلوا الى حقيقة الاله الواحد و هو على كل شيء قدير , و الا لقالوا سبحان الله في هذه الصورة الفريدة التي تمثل "سديم رأس الحصان" في الفضاء الخارجي على بعد ملايين السنين عن كوكبنا, فسبحان الذي رفع السماء بلا عمد و الذي تجلت عجائب قدرته في شتى ارجاء الكون و الحمد لله على نعمة الاسلام .
اليونيكورن - Unicorn
لقد كان حصان اليونيكورن موضوعاً للتأمل و التعجب لفترة طويلة .فقد كتب عنه الكثير من الكتاب في فترات متفاوتة منهم : اريستوتل , جنكيز خان , القديس توماس و القديس جريجوري , فقد عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن كائناً حقيقياً ..
اليونيكورن كما يصفه القاموس هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلالأيِل و ذيل أسد و قرناً وحيداً في وسط مقدمته .تأتي كلمة يونيكورن "Unicorn" من الكلمة اللاتينية "Uni" و تعني الواحد ,و "Cornu" و تعني القرن , و بذلك بجمع اللفظتين تترجم الى الكائن الفريد و الوحيد من نوعه .
و بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء ..
ان الونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار خاص بالنبلاء في القرون الوسطى
اليونيكورن حول العالم
لقد ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات , فالصينيون يسمونه K'i-lin و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر الحصان و ذيل ثور .بينما كان الغربييون يعتقدون ان قرنه عظمي أو عاجي كأنياب الفيل بينما تقول الأسطورة ان قرنه من لحم و دم . و يقول الصينييون ان فراء اليونيكورن كان الألوان الخمسة المقدسة عندهم و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق , الأبيض, و الأسود.
في اليابان يسمونه " ikkakujuu" و هي كلمة مركبة حيث i تعني ichi تعني الواحد , و Kaku تعني القرن , و juu تعني الوحش .
في القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون ان هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ الملذات الدنيوية .
و في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن ( أما في النسخ الحديثة يرمزون له بالثور الثائج ) و هو وحش "كنيسي " أو مترافق بالتعاون من الكنيسة ..
و الكثير من الأمثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية , الزيتية , التطريزية , و المنحوتات , كلها كانت تصور اليونيكورن و خصوصاً صيده..! بعض الكنائس تدعي ارتباط هذا الكخلوق بالعذارء مريم و في طوائف أخرى يترافق بذكر المسيح عليه السلام كمصلح .
أيضاً كان اليونيكورن شعاراً للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و دروع الفرسان
السنتور - Centaur
على الرغم من أن السنتور ليس حصاناً تماماً و انما أيضاً نصف بشر الا أنني اوردت ذكره في سياق الحديث
السنتور حسب ما تقول الأسطورة الاغريقية انه ولد من اكسيون "Ixion" ابن الهة الحرب آريس "Ares". تمتلك هذه المخلوقات النصف العلوي من انسان و السفلي لحصان و في قصص أخرى تمتلك قروناً أو أجنحة أو الاثنين معاً .عاشت هذه الكائنات في منطقة تدعى Thessaly و كانت تأكل اللحم و كانت مشاغبة جداً .ترمز هذه الكائنات للظلام و قوى الطبيعة العاصفة و كانوا يُرسمون كأتباع مخمورين لآلهة الخمر ديونيسوس "Dionysus" , ماعدا واحداً منهم يدعى كايرون و كان معلماً لكثير من أبطال الاغريق العظماء
كايرون "Cherion أو Chiron " هو من السنتور و لكنه ابن كرونوس "Kronos" أحد العمالقة الذين حكموا الأرض قبل آلهة الأوليب . على عكس بني جنسه كان كايرون كريماًَ , وديعاً , حكيماً و اكثر كائنات عصره معرفة . نتيجة لذلك فقد طلب منه ان يدرب أعظم ابطال الغريق و كان من بينهم : أخيليوس (أخيل) ,أكليبوس , هرقل و غيرهم كثير جداً
عندما كان هرقل يصطحب زوجته Dianira باتجاه تيرانيس تقاطع طريقه مع نهر عنيف يبتلع كل ما يسقط فيه , نيسوس "Nessuse" و هو سنتور جامح عرض على هرقل ان يساعده بأن ينقل زوجته الى الضفة الأخرى . سبح هرق الى الضفة عندها سمع صراخ زوجته التي حوال السنتور أن يختطفها عندها صوب هرقل سهمه المسموس بسم أفعوان الهيدرا و أصاب نيسيوس , الا ان السنتور اراد الانتقام لنفسه فأعطى قميصه الذي تشرب بسم الهيدرا الى زوجة هرقل مدعاً أن هذا القميص يعيد الحب اذا ذبل .بعد سنوات من هذه الحادثة أكمل هرقل ملحمته و كان ما يزال بعيداً عن الوطن , سمعت زوجته انباءً أنه أحب واحدة أخرى و عندها ارسلت اليه القميص و لم تكن تعلم انه مسموم , و هرقل الذي لم يعلم انه ملوث ارتداه الا ان ذلك بالطبع لم يؤثر على جسده المنيع .
كون كايرون ابن أحد العمالقة فقد كان مخلداً الا أن هرقل اصابه خطأ بسهم مسموم حين كان يتقاتل مع سنتور آخر ,في احدى الروايات قيل ان كايرون لم يستطع تحمل ألمه الرهيب مع ابديته و لذلك وفقاً للتقاليد فقد اعطى أبديته الى العملاق بروميثيوس "Prometheus" و ترك نفسه ليموت , في رواية أخرى قيل أنه اشتكى أو ادعى الى زيوس الذي قام بتحويله الى كوكبة الرامي و القوس أو ما نعرفه اليوم باسم(( برج القوس )).
هل وجدت هذه المخلوقات حقاً ؟؟
صورة تمثل بقايا متحجرة لكائن السنتور و هي موجودة في Hodges Library في جنوب شرق الولايات المتحدة حيث يحوي آثاراً مكثفة أخرى لتلك الكائنات
الحقيقة اننا لا نعرف ان وجدت أم لا , ربما كانت من عالم آخر أو ربما كانت من كائنات الجن فحسبما اذكر من احدى الأحاديث التي سمعتها و أنا صغير و كانت تتكلم عن الصور و المصورين أن النبي عليه الصلاة و السلام ذكر ان الحصان المجنح كان على عهد سليمان و داوود عليهما السلام الا انني شخصياً لا اعرف صحته من عدمه ربما كان صحيحاً و ربما كان موضوعاً أو منقولاً عن احدى الكتابات العبرانية و هذا من اختصاص أهل الدين ..
حصان طروادة
بدأت قصة هذه الحرب الشهيرة التي امتزجت فيها الأسطورة بالواقع
عندما وقعت هيلين الفاتنة
زوجة الملك العظيم منيلاس
ملك إسبرطة القوية، في حب "باريس" نجيل بريام
ملك طروادة التي كانت تنافس أسبرطة في الجاه والنفوذ. وحينما نفذت
سهام كيوبيد بين الاثنين أثناء
زيارة باريس لإسبرطة مبعوثاً من والده تبلورت خطة اختطاف
هيلين واصطحابها إلى طروادة،
وقد ذهبت معه مختارة طائعة بعد أن ربط الحب بين قلبيهما.
ولم يقف الزوج المطعون الملك منيلاس
ساكنا إزاء الإهانة البالغة التي لحقت به وبشعبه وبلاده، فحشد جيشاً عظيماً
زحف به إلى طروادة عازما على دك حصونها ورد الزوجة المخطوفة
أو الهاربة، وقد تحالف معه في ذلك ملوك اليونان الذين عز عليهم ما حدث لصديقهم.
وزحف الجيش العرمرم بقيادة أجامنون
ملك "أرجوس" والقائد العسكري العظيم
وشقيق منيلاس ملك أسبرطة الجريح في كرامته.
ووصل الجيش إلى سواحل طروادة وهاجم أسوارها وحصونها العتيدة.
واشتبك في معركة هائلة مع جيش أسبرطة
عظيم العدد والعدة تحت قيادة هيكتور بن بريام شقيق الخاطف "باريس". ونشبت بين الفريقين مذابح رهيبة ونزال شرس
واستمرت المعارك الطاحنة بدون توقف لمدة عشر سنوات
دون حسم لصالح أي من الجانبين.
وفجأة تفتق ذهن "بوليسوس" أحد قادة جيش أسبرطة
عن حيلة ذكية تمكن بها جيشه من اقتحام أسوار طروادة وإلحاق الهزيمة المريرة بجيشها،
فقد صنع حصاناً عملاقاً من الخشب اختبأت في جوفه كتيبة من المحاربين الأشداء.
وتركه عند أسوار طروادة متظاهرا بالهزيمة والفرار مع جيشه. وسرعان ما خرج
الطرواديون لجمع الغنائم التي خلفها وراءه جيش إسبرطة. وتوقفوا طويلاً أمام هذا
الحصان الخشبي الضخم متسائلين عن أوجه الاستفادة به. ثم قرروا مؤخرا الاحتفاظ به
في مملكتهم كدليل ورمز على اندحار وهزيمة جيش أسبرطة أمامهم... وبالتالي أدخلوا
الحصان إلى مدينتهم وأخذوا يحتفلون بانتصارهم وقضوا ليلتهم سعداء وناموا هانئين.
وفي جوف الليل خرج مقاتلو أسبرطة الأشداء المتربصون داخل جسم الحصان،
ليفاجئوا الطرواديين ويعملوا فيهم ذبحا وتقتيلاً. ثم فتحوا أبواب المدينة وأعطوهم
إشارة الهجوم من كل ناحية، لتكون نهاية طروادة وأهلها بسبب
"حصان طروادة" الذي اصبح رمزاً للخديعة والحيلة على مر التاريخ.
ايكو
اسطورتنا اليوم عن شابه مسكينه اسمها هو -->>ايكو هذه الفتاه لم تجني ذنبا ولم ترتكب اي كبيره وبالرغم من ذلك عوقبت عقاب صارم
فقد جر عليها لسانها وحديثها العذب اسوا عقاب
تعالوا بنا لنعرف قصة ايكو
يقال ان زيوس كان كثير المغامرت النسائيه
وكان يحب فتاه جميله ويعشقها
ولكن غيرة زوجته هيرا عليه ومراقبتها المستمره له جعلته لايستطيع ان يدنو من حبيبته
لذا قرر ان يتخلص من مراقبة زوجته بخطه شريره
لقد ارسل لها خادمه هي ايكو وهي فتاه جميلة اللسان كثيرة الكلام
يعني رغايه بمعني اصح ودي عاده متاصله في النساء
المهم الفتاه راحت تجالس هيرا وتحكي لها قصص من هنا وهناك حتي الهتها عما يفعله زوجها
تمر الايام وتدرك هيرا ان زوجها يخدعها وذلك بفضل جاسوسها وعينها الارجوس زو العيون المئه
وتدرك هيرا الخدع لذا تقرر ان تعاقب ايكو بدون اي سبب او ذنب
وتحرمها من اجمل ماكانت تملك من لسانها لقد حكمت عليها
ان تسمع اي صوت وتظلل تردد اخر مقطع منه
وهكذا ظلت ايكو تعيش وحيده حزينه تردد ماتسمعه مع الرياح
ولذا فان صدي اصوت تم تسميته علي اسمها
ظنا من الاغريق ان ايكو هي التي تردد هذا الصوت وحدها في الرياح والصحاري والظلام
والاسطورة اغريقيه
نرجس
اسطورة الشاب الجميل الوسيم المسمي نرجس
تبدا قصة عقدة نرجس عندما كان هو واصدقائه يقومون برحلة صيد وقتها تاخر عن اصدقائه ووقعت عين ايكو التي حكم عليها بالنفي الي انأ الاماكن علي نرجس
وقتها ذابت في هواه وتمنت ان تكون وان تحبه وتخلص اليه للابد لذا برزت اليه ليراها وعندما راها خاطبها قائلاً من انتي؟
ولم تستطتع المسكينه ان تجيب فقد حكم عليها ان تردد اخر مقطع من اي كلمه او جمله لذا لم تردد عليه الابترديد اخر مقاطع من كلامه
وعيناها تبوحان بحبها الدفين له ومااستقر في قلبها من مشاعر الحب والوفاء لكنه تجاهلها وتركها غير مبال بها
وذابت اصداء صيحات الحسرة التي اطلقتها ايكو في الفضاء لتذبل كزهره اوشكت علي السقوط ولتتعذب روحها بهذه النار مابقيت لها من حياه في حين مضي نرجس غير مبال
هنا حانت من فينوس الهه الحب والجمال نظرة لحال المسكينه واصرت علي ان تذيق نرجس من كاس المرار الذي سقاه لايكو
وفي يوم حار يذهب نرجس الي البحيرة ليعوم يومها يري وجهه في انعكاس الماء فينبهر به ويبدا يخاطب نفسه معتقداً انها جنية البحر ولكن كلما حاول الاقتراب من صورته المنعكسه في الماء تحتفي الصورة وتتلاشي
ويظل نرجس يتعذب بحب صورته المنعكسه في الماء متخيلاً انها عروسة بحر تعذبه بحبها وفي يوم من الايام يخاطبها صائحاً :-
ياعروسة البحر ياقاسية القلب لكم تعلمين انني احبك واتعذب بنار حبك لسوف اموت بسببك انت وستبقين حامله ذنب قتلي للابد
ثم يطعن نفسه امام صورته المنعكسه في الماء ليسقط صريعاً علي الفور عندها تخرج عرائس البحر باكيات
ويحملن جثته ثم يقومون بحرقها متحسرات علي هذا الشاب الجميل الذي قتل نفسه ومن رماده الذي تزروة الرياح يخرج نبات جميل
القصة ان البطل الاغريقي الشهير برومثيوس بعد ان قدم خدمة كبيرة لـ" زيوس " اله الاغريق الوثني فان زيوس كافىء برومثيوس بأن وهبه الارض كلها وهي مكأفاة جزيلة بحق لو لاحظتم , وحين صار برومثيوس مسئولا عن الارض قرر ان يعلم الانسان اشياء كثيرة حتى انه خرق في سبيل هذا كثير من قواعد " سادة الاوليمب " , وجاءت الطامة حين سرق برومثيوس سر النار من الالهة وعلمه للبشر وصار البشر يقدرون ان يشعلوا النار وستخدمونها وهنا قرر الالهة ان يعاقبوه بصرامة , فربطوه بين جبلين وكل يوم ياتي رخ عملاق ليأكل كبده فاذا جاء الليل نبت له كبد جديد وهكذا الم ومعاناة كل يوم حتى جاء البطل هرقل وخلص برومثيوس من هذا العذاب القاتل , وعاد برومثيوس للبشر ففرحوا به وقرر الهة الاوليمب ان ينتقموا منه مجددا بطريقة عبقرية اكثر شرا وكان هذا العقاب هو " المرأة "
لقد كان مجتمع الارض كله من الرجال وكان مجتمعا سعيدا جدا قبل ان يرسل الهة الاوليمب هدية من نوع جديد للبشر ... " إمرأة
وتقول الاسطورة ان زيوس كلف " فولكانو " اله النار والحديد بصنع المرأة وبهذا ترمز الاسطورة الى طبيعة المراة النارية , ,ثم تم استدعاء الهة الاوليمب الاخرين لتقديم هداياهم الى هذه المراة .. فمنحتها فينوس ( الهة الجمال ) الجمال والحب , ومنحتها مينرفا ( الهة الحكمة ) بعض الذكاء " من , ثم اعطتها لاتونا قلب كلب .. ونفس لص .. وعقل ثعلب ( بالمناسبة هذا ماتقوله الاسطورة بالضبط يعني مش من عندي ) واكيد ان هذا لن يعجب جمعيات حقوق المراة كثيرا .. لكن الاسطورة تريد ان تناقش مسالة ان المراة نعمة ونقمة في نفس الوقت .. انها اجمل شيء في حياتنا لكنها معذبتنا الدائمة
وفي الاخير سموا هذه المخلوقة الحسناء " بان – دورا " ومعناها " التي منحت كل شئ " ...
تنزل بندورا الى الارض فتثير صخبا .. انها ملكة جمال العالم لسبب بسيط هو انه لايوجد سواها .. وبالطبع تلقي شباكها حول برومثيوس لكن برومثيوس كان ذكيا وحكيما فلم يهم بها حبا وتجاهلها تماما , فهام بها اخوه ابيمثيوس بسرعة واصر ان يتزوجها فوافق برومثيوس على مضض وعاش اخوه ايام لاتوصف من السعادة ..
هنا جاء الجزء الثاني من الخدعو ويوم ارسل " زيوس " مبعوثه هرمز بهدية للزوجين السعيدين .. هذه الهدية هي صندوق مغلق ...
كان ابيمثيوس – والحق يقال – حكيما في هذه النقطة فرفض فتح الصندوق .. لكن زوجته الحسناء راحت تلح عليه ان يفعل .. من يدري اية كنوز او افراح تختفي داخله ان هناك اصواتا تناديها من الداخل .. اصوات تعدها بالسعادة المطلقة , لقد صارت حياتها جحيما وهي تجلس الليل والنهار جوار الصندوق تتخيل مايحويه
وكان الفضول يخنقها كأية انثى في الاساطير , مثل زوجة ذو اللحية الزرقاء التي ترك لها زوجها حرية التنقل في تسع وتسعين غرفة لكن جنونها كان شديدا لمعرفة ماذا يوجد في الغرفة رقم مائة ...
في النهاية تنتهز بندورا فرصة غياب زوجها فتفتح الصندوق .. فجأة اظلم العالم وخرجت ارواح شريرة من الصندوق .. ارواح يحمل كل منها اسما مخيفا مثل " النفاق " " المرض " " الجوع " " الفقر " وراحت المسكينة تدور حول نفسها محاولة اغلاق الصندوق فلم تستطع .. في النهاية اغلقته بالفعل لكن بعد ان حدثت الكارثة .. والجنة السعيدة تحولت الى جحيم حقيقي للبشر ...
فلو لم تفتح بندورا الصندوق لكنا نعيش في جنة حسب راي الاساطير الاغريقية
وهذا المصطلح نفسه " صندوق بندورا " يستخدم الى الان في الاشارة الى الشيء الذي ييمكن ان تنبثق منه كل الشرور والالام ...
هرقل
البطل القوي النصف إله, أبوه جوبتر (=زيوس عند الإغريق) إله الآلهة, وأمه الكميني كانت من البشر.
جونو (=هيرا) زوجة زيوس كانت تكره عبث زوجها مع الأخريات, لذا فليس غريباً أن تعلن الحرب على هرقل منذ ولادته. أرسلت أفعى للقضاء عليه في المهد لكن الطفل النبيه خنقها بيديه.
تعاظم بغضها, وقررت القضاء عليه نهائياً, فبينما هو نائم هانئا فى وسط اسرته السعيدة , بين زوجته و ابنائه , تسللت اليه و لمست جبهته و كان ذلك كافيا ليصيبه بلوثة جعلته يتوهم ان كل من يحيطون به هم اعداء لابد من القضاء عليهم و بذلك اندفع هرقل دون وعى يطوح بيديه يمينا و شمالا و اخذت تلك اللوثة تزداد حتى هب ذات يوم من نومه فى ثورة شديدة و فتك بأبنائه جميعا و هنا شعرت الربة "اثينا" بالعطف عليه فضرب راسه بحجرها المقدس لتذهب عنه لوثته.
و هنا افاق هرقل و استبد به الحزن الشديد لما فعله و نفى نفسه بعيدا عن العالم و هام شريدا حتى انتهى به المطاف الى معبد دلفى فجثا على ركبتيه و اخذ يتضرع للآلهة ان تهديه لطريقة يكفر بها عما فعله من اثم كبير
و عندما لمست هيرا رغبة زيوس للعفو عن هرقل , لجأت الى وسائلها الملتوية حتى اقنعته ان يحكم على الفتى بأن يخضع للسلطان (يوريسيثوس) ملك ارجوس و ان يمتثل لكل ما يكلفه من اعمال
و هنا عرف بقية آلهة الاولمب ما سيلاقيه هرقل من صعاب و مشاق فاسرع كل منهم لتقديم يد العون اليه:
منحته الربة"اثينا" خوذة لراسة
و منحه "هرمز" سيفا حادا
و منحه " ابوللو" سهما و قوسا
و اعطاه "بوسيدون" جوادا
و وهبه" هيفايستوس" حذاء من نحاس
و حتى زيوس و هو رب الارباب نفسه قدم له درعا قوية رائعة
وكان عدد الأعمال الموكلة إلى هرقل إثنا عشر, نجح في كلها نجاحاً باهراً, وهي:
1- القضاء على اسد "نيميا" الذى يختبىء فى غابة ارجوس , و الذى يقطع الطريق على الجميع و يثير الرعب و الفزع فى قلوب الجميع
2- القضاء على "وحش ليرنا"
3- الإتيان بالغزال الاركادى المقدس حيا
4- الإتيان للملك بخنزير"أريمانثوس" حيا
5- تنظيف زرائب " اوجياس" امير"اوليس"
6-قتل طيور "ستيمفاليان" المتوحشة
7-القضاء على ثور كريت
8-احضار خيول"ديوميد" الى اسوار "طيبة"
9- الحصول على زنار "هيبوليت" ملكة نساء الامازون
10-الرحيل الى قادش للقضاء على وحش "جيريو" و الاستيلاء على ثيرانه
11-هنا قرر الملك ان يرسل هرقل الى ارض بعيدة موحشة ليحضر له منها تفاحات الهسبيريديا الذهبية
12-امر الملك هرقل ان يحضر له "الكلب كروبيروس" حارس ابواب العالم السفلى
في نوبة جنون جديدة, قتل هرقل صديقه أبيتوس فأدين بالبقاء ثلاث سنوات عبداً عند الملكة "امفالي". كان خلالها يقوم بأعمال النساء, والملكة كانت قد ارتدت جلد النمر الخاص به. وعندما انتهى خدمته تزوج "ديانيرا" وعاش ثلاث سنوات مع زوجته بسلام.وفي إحدى الموات كان مسافراً مع زوجته فوصلا إلى نهر كان القنطور نيسوس ينقل المسافرين لقاء أجرة معلومة. هرقل عبر النهر وجعل نيسوس ينقل زوجته, عندما وصل الشاطئ استدار فوجده يعبث معها, أطلق سهماً أصاب قلب نيسوس. أخبر القنطور المحتضر ديانيرا أن تأخذ بعض دمه الذي يعمل كسحر وسيحفظ لها حب زوجها. في يوم من الأيام أسر هرقل عذراء جميلة اسمها "أيولي", وفي اليوم الذي أراد تقديم الأضاحي للآلهة على شرف انتصاره, أرسلت له "ديانيرا" ثوباً أبيض سكبت عليه قليلاً من دم "ميسوس". وحالما صار الثوب دافئاً على جسد هرقل سرى السم إلى كل أعضائه وسبب له ألماً فظيعاً. عرف هرقل أنها نهايته فصعد إلى جبل أوريتا ونصب محرقة جنائزية, وأهدى سهامه ورمحه لفيلوكتيت واضطجع على كومة الحطب وأراح رأسه على عصاه وغطى نفسه بجلد الأسد. أمر فيلوكتيت أن يقرب المشعل ويوقد النار. واندلع اللهيب الذي مللأ الفضاء وأتى على الكتلة كلها. أما ديانيرا فشنقت نفسها عندما فهمت فعلتها الشنيعة.
الآلهة أنفسهم حزنوا لدى رؤيتهم بطل الأرض يلقى نهايته. إلا أن زيوس قال لهم بمظهر الوقار: "ما فيه من أمه هو الذي يموت, أما ما أخذه مني فهو خالد. سوف آخذه بعد موته إلى الشواطئ السماوية وأطلب منكم جميعاً أن تعاملوه بلطف".
من الجدير أن نذكر أيضاً أن "هيبي" ربة الصبا وساقية الآلهة ابنة هيرا تزوجت هرقل وسُرّحت من وظيفتها كربة.
جديرة بالقراءة
وقد نقلتها من موقع
اتمني لكم قراءة ممتعة
سيزيف محارب بارع وماهر يتميز بالمكر والدهاء وهو ابن ايولوس اله الرياح وسيزيف كان ملك علي سيلينا وقد ارتكب من الافعال ما اغضب عليه الهة الاوليمب لذا تعرض لاقسي واعنف انواع العقاب الصارم
فقد اجبرة زيوس علي ان يدحرج صخره عملاقه الي قمة جبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر منه الصخرة مره اخري وتسقط الي اسفل عند سفح الجبل فيعود مره اخري لدحرجتها الي قمة الجبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر مره اخري لاسفل وهكذا يظل سيزيف في هذا العذاب الابدي .
يعتبر سيزيف البطل الاسطوري الذي يقوم بمهمه وهو يعلم انها لن تنتهي ولاجدوي منها ويكافح كفاحا مريرا وهو يعلم انه سيكلل بالفشل
اسطورة ميديا من الاساطير الاغريقيه
وهي تعبر عن تحول المراه من كائن رقيق وديع الي اخر شديد القسوة والشراسه
الاسطورة معبره جدا وتحكي عن ميديا تلك الفتاة التي احبت شخص من اعداء وطنها وفي سبيل حبها له خانت وطنها لقد باعت وطنها للاعداء وساعدت حبيبها في قتل ابيها واخويها ثم هربت معه ليتزوجها وتقضي معه اوقات من المتعه واللذه وانجبت منه طفلين صغيرين ولكن مع الايام بدا حب هذا الزوج يقل انه حتي كف من الاكتراث لها ولا يرمقها الابكره واحتقار وفي احد الايام علمت ميديا بنية الغدر التي بيتها لها زوجها فقد قرر الزواج من اخري ان ميديا في نظره ماهي الاحقيره خانت اهلها واوطنها ولعنتها الالهه انها احقر من ان تظل زوجته سوف يتزوج من غيرها وياخذ الاطفال منها ويتركها هكذا زليله مثل كلاب الشوارع ولن يكترث لها احد جن جنون ميديا وقررت الانتقام من هذا الزواج الخائن وفي اليوم التالي وقفت امام زوجها الذي كان يستعد للزواج من اخري وزبحت امامه طفليها الصغيرين لتري في عينيه دموع القهر والمرارة وليحرق الانتقام والحقد قلبها الاسود القاسي
ذو العيون المائة ... الارجوس
تقول الاساطير الاغريقيه ان هيرا وهي زوجة زيوس كبير الالهه كانت تمتلك وحش عزيز الي قلبها هو الارجوس ذو العيون المائة
الا ان غيرة هيرا وحدتها علي زيوس قد دفعاها لارتكاب حماقات جعلت زيوس يغضب علي هيرا وبالتالي ارسل من يقوم بقتل الارجوس وحش هيرا العزيز
وقد حزنت هيرا علي الارجوس حزن شديد مما جعلها تعلن الحداد وعلي سبيل المواساه والحداد فقد نزعت عيون الارجوس المئه ورشقتها علي زيل طاووسها العزيز
وهكذا فسر الاغريق سبب وجود هذه العيون علي ريش الطاوووس علي انها عيون الارجوس
النار المقدسة ... من سرقها ؟؟
برومثيوس هو واحد من التيتان اي العمالقه وهو ابن يابتوس وقد تميز برومثيوس بحبه الشديد للبشر وعطفه الشديد عليهم لذا قرر ان يهديهم افضل اختراع عرفته البشريه لقد قرر ان يهديهم النار والتي كانت حكرا علي سادة الاوليمب حيث لم يكن يتمتع بها غيرهم وكانت سرا لايعلمه احد من البشر وكان ان سرق برومثيوس بعض من النار المقدسه
وهي تتميز بانها نار لاتنطفئ ووضعها في معبد دلفي حيث تحافظ عليها العذاري وعلي من ان يريد ان ياخذ قبس من النار ان يجلب وعائه الي المعبد لياخذ فيه بعضاً منها ولما علم زيوس بذلك استشاط غضباً وجن جنونه فقد سرق ابن يابتيس شئ كان ملكاً للالهه ليهديه هكذا للبشر وامر باحضاره امامه مكبلا بالاغلال فاحضروة مكبل بالجنازير والاغلال يرصف في قيوده وبعد مداوله قرر ان يعاقبه اقسي انواع العقاب
فقد امر بتعليقه مكبلا بقيود صبها هيفاسيتوس مخصوص بين جبلين من جبال القوقاز
وسلط عليه نسر عملاق هو الرخ راح يمزق بطنه ويلتهم كبده
لتلتئم جروحه في المساء وينبت له كبد جديد ياتي الرخ في الصباح يلتهمه وهكذا ظل برومثيوس يتعذب بهذا الرخ العملاق احقابا خلف احقاب بلا توقف الي ان اتي هرقل فقتل الرخ وانقذ برومثيوس
ولكم ان تخمنوا --->>فالاسطورة بالطبع اغريقيه
النار المقدسة ... من سرقها ؟؟
برومثيوس هو واحد من التيتان اي العمالقه وهو ابن يابتوس وقد تميز برومثيوس بحبه الشديد للبشر وعطفه الشديد عليهم لذا قرر ان يهديهم افضل اختراع عرفته البشريه لقد قرر ان يهديهم النار والتي كانت حكرا علي سادة الاوليمب حيث لم يكن يتمتع بها غيرهم وكانت سرا لايعلمه احد من البشر وكان ان سرق برومثيوس بعض من النار المقدسه
وهي تتميز بانها نار لاتنطفئ ووضعها في معبد دلفي حيث تحافظ عليها العذاري وعلي من ان يريد ان ياخذ قبس من النار ان يجلب وعائه الي المعبد لياخذ فيه بعضاً منها ولما علم زيوس بذلك استشاط غضباً وجن جنونه فقد سرق ابن يابتيس شئ كان ملكاً للالهه ليهديه هكذا للبشر وامر باحضاره امامه مكبلا بالاغلال فاحضروة مكبل بالجنازير والاغلال يرصف في قيوده وبعد مداوله قرر ان يعاقبه اقسي انواع العقاب
فقد امر بتعليقه مكبلا بقيود صبها هيفاسيتوس مخصوص بين جبلين من جبال القوقاز
وسلط عليه نسر عملاق هو الرخ راح يمزق بطنه ويلتهم كبده
لتلتئم جروحه في المساء وينبت له كبد جديد ياتي الرخ في الصباح يلتهمه وهكذا ظل برومثيوس يتعذب بهذا الرخ العملاق احقابا خلف احقاب بلا توقف الي ان اتي هرقل فقتل الرخ وانقذ برومثيوس
ولكم ان تخمنوا --->>فالاسطورة بالطبع اغريقيه
النار المقدسة ... من سرقها ؟؟
برومثيوس هو واحد من التيتان اي العمالقه وهو ابن يابتوس وقد تميز برومثيوس بحبه الشديد للبشر وعطفه الشديد عليهم لذا قرر ان يهديهم افضل اختراع عرفته البشريه لقد قرر ان يهديهم النار والتي كانت حكرا علي سادة الاوليمب حيث لم يكن يتمتع بها غيرهم وكانت سرا لايعلمه احد من البشر وكان ان سرق برومثيوس بعض من النار المقدسه
وهي تتميز بانها نار لاتنطفئ ووضعها في معبد دلفي حيث تحافظ عليها العذاري وعلي من ان يريد ان ياخذ قبس من النار ان يجلب وعائه الي المعبد لياخذ فيه بعضاً منها ولما علم زيوس بذلك استشاط غضباً وجن جنونه فقد سرق ابن يابتيس شئ كان ملكاً للالهه ليهديه هكذا للبشر وامر باحضاره امامه مكبلا بالاغلال فاحضروة مكبل بالجنازير والاغلال يرصف في قيوده وبعد مداوله قرر ان يعاقبه اقسي انواع العقاب
فقد امر بتعليقه مكبلا بقيود صبها هيفاسيتوس مخصوص بين جبلين من جبال القوقاز
وسلط عليه نسر عملاق هو الرخ راح يمزق بطنه ويلتهم كبده
لتلتئم جروحه في المساء وينبت له كبد جديد ياتي الرخ في الصباح يلتهمه وهكذا ظل برومثيوس يتعذب بهذا الرخ العملاق احقابا خلف احقاب بلا توقف الي ان اتي هرقل فقتل الرخ وانقذ برومثيوس
ولكم ان تخمنوا --->>فالاسطورة بالطبع اغريقيه
الحب اعمى....... والحب جنون
مثل مصرى صميم يقال كثيرا وكثيرا نتداوله فهل نعرف لم الحب اعمى ؟
كان اله الجنون دائم الصيحات ودائم التهليل وسط الاله جميعا
وكان دوما دائم الكلام مع المجهول
ولهذا اختار له زيوس ان يكون الها للجنون
وهو لا يعلم السبب وراء هذا الكم الهائل من الصيحات والهوس من اله الجنون
وكان سبب هذا هو الطفل المدلل كيوبيد
كان دائما يثير جنون اله الجنون ويفتعل الخلافات بينه وبين باقى الالهه
ومن المعروف ان كيوبيد مهمته القاء اسهم الحب وان امه هى
افروديت اله الحب والجمال
حتى اليوم الذى علم فيه اله الجنون بمكائد كيوبيد
وحدثت مشاجره بين اله الحب واله الجنون
واثناء المشاجره انطلق احدى اسهم كيوبيد فاصاب عينيه
ويظل اله الحب اعمى طوال الابديه
وحينها احس اله الجنون بالذنب
فظل صديقا له
ليمسك بيديه ويهديه للطريق
وهكذا الحب اعمى يمسك به مجنــــــــــــــــون
طيور الهاربيز
هذه الطيور هي العن طيور في التاريخ واخبثها علي مستوي الاساطير كلها والاسطورة تحكي ان هذه الطيور الخبيثه كانت تعيش في تركيا
ولم يكن لها هم سوي تنغيص حياة رجل عجوز ضرير اسمه فينوس
كان فينوس هذا اعمي لايستطيع الابصار ولا يستطيع ان يحمي نفسه من هجمات هذه الطيور اللئيمه
والتي تمادت في ظلمها وطغيانها فكلما حاول فينوس المسكين ان ياكل شئ او يشرب شئ او يمسك بشئ الا خطفته منه هذه الطيور حتي كاد فينوس ان يموت من الجوع والظما
وهنا ظهر احد ابطال الاساطير الاغريقيه وهو جاسون البطل العظيم صاحب القوة الخارقه والعضلات المفتوله استطاع ان يهزم هذه الطيور ويكسر شوكتها كما انه قتل عدد كبير منها وراح يطارد هذه الطيور
الي ان هربت الي جزيرة ستروفيد وبعدها لم تظهر هذه الطيور لفينوس ابدا وهذه تاخذ شكل الطائر ولكن لها رؤوس ادميه كامله التكويت وتستطيع التحدث فيما بينها
كيف تم القضاء علي اخيل .. ؟؟؟
من بين ابطال الملاحم والاساطير الاغريقيه يبرز هذا البطل الشجاع
والذي تتحطم علي صدره السيوف والرماح
انه البطل اخيل بطل حروب طرواده
ولسنا هنا بصدد الكلام عن حرب طراوده التي خلدها الشاعر هيروموس في ملحمته الالياذه وانما الحديث عن اخيل وهو واحد من اشجع ابطال الاساطير الاغريقيه فمنذ ولادته قررت امه ان تجعله محارب فذ قوي الشخصيه يتفوق علي اقرانه من ابطال الاساطير لذا كانت كل يوم تذهب به الي نهر ستيكس وهو الحد الفاصل بين مملكة الاحياء وهيز مملكة الاموات وكانت تجرده من ملابسه ثم تدليه مرارا الي الماء وبعد ذلك تخرج جسده الصغير وتقوم بتنشيفه
كبر اخيل وصار جسده منيعا وحين نشبت حرب طرواده وجد اخيل نفسه مدفوعا لخوض هذه الحرب والتي ابلي فيها بلاء حسناّ فهو الذي قام بقتل هكتور
ولم يجد الاعداء لاخيل هذا حل الا ان احدهم تذكر القصه وتذكر ان الجزء الذي لم يمسه الماء هو كعب اخيل فيسدد سهماَ مسموماَ الي كعب اخيل وتكون السبب في موته
وقد خلدت قصة حرب طرواده في فيلم تروي
او حرب طرواده
اسطورة ابوللو و دافني
تبدا القصه عندما استهان ابوللو - ابوللو معروف بانه اله الضياء ورمز الشمس والبهاء -
بكيوبيد ووصفه بانه طفل ضعيف وليس له صنف الاهميه وكيوبيد معروف بانه ابن فينوس وهو مكلف بمهمة القاء الحب في القلوب
المهم ان كيوبيد قد استثار كلام ابوللو حفيظته واصر علي الانتقام من ابوللو وقد ترقب حتي مرت الحسناء دافني امام ابوللو فوجه سهم الحب والقاه الي صدر ابوللو والذي وقع من فوره في حب و هيام دافني وراح يطاردها في كل مكان لينال ودها وقتها استغل كيوبيد الفرصه فالقي بسهم الكره الرصاصي الي قلب الفتاه فصارت لاتطيق ان تري ابوللو حتي انها صارت لاتراه الا وحش كاسر او شئ كريه فصارت كلما تراه تطلق الصيحات والصرخات وتهرب منه ويظل ابوللو يطاردها في لوعه وغرام مترجيا اياها ان تعطف عليه ولكن الفتاه لاتطيق حتي ان تراه فتهرب منه الي ان تصل دافني الي حافة النهر فتتوسل الي النهر ان ينقذها من مطاردة ابوللو لها فيقبل النهر الوقور الهادئ ان يخفيها عن عيني ابوللو وينشق النهر ليحتضنها ويخفيها عن عيني ابوللو الذي وقف علي حافة النهر وراح يبكي في اسي ولوعه هنا يظهر كيوبيد محلقاً باجنجته فوق راس ابوللو وينفجر في ضحكه شريره قائلا لابوللو ارايت ياابن هيرا؟ هل تعترف بقدرتي؟؟
فيقول ابوللو بذل وانكسار اعترف بقدرتك يا ابن فينوس ولكن ارجوك خلصني مما انا فيه واوعدك ان لا اكررها وهنا ينطلق سهم رصاصي من كيوبيد يسقط في صدر ابوللو فيشفي من غرامه في الحال
المينوتورس((مينوس+تورس))
تبدا احداث القصه من مملكة كريت حيث كان لدي ملكها الملك مينوس وحش نصفه العلوي ثور والنصف السفلي انسان وكان هذا الوحش كغيره من الوحوش الاغريقيه قوي جدا وشرير جدا واسطوري طبعا وكان يقتل ويمزق كل من يقترب منه
وقد ظن الملك مينوس انه من الحكمه ان يحتفظ بهذا الوحش البشع في مملكته ولكن المينتور استطار شره في البلد وعاث فيها قتلا وتخريبا وترويعا لاهل المدينه وهنا استعان الملك بمهندسه العبقري ديدالوس الذي اخترع حل عبقري يحافظ علي هذا الوحش وفي نفس الوقت يقي اهل المدينه من شره وكان الحل هو المتاهه او اللابيرنث وقد احاط المهندس الوحش بممرات وشعاب متداخله يظل الوحش يركض فيها بلا نهايه وتبدا الماساة عندما فاز ابن الملك مينوس ببطولة الالعاب الاولمبيه المقامه في اثينا وبالتالي استشاط ابن ملك اثينا غضبا وامتلا حقداً فارسل قطاع الطريق علي ابن ملك كريت اثناء عودته محمل بالجوائز فقاموا بتمزيقه والقائه الي الضباع و السباع وقد بلغ الخبر السئ كاملا الملك مينوس فجرد جيشاً جراراً وما ان اصبح الصباح حتي كانت بطاح اثينا تعج بالقتلي وتموج بالجرحي وحاصر الملك مينوس اثينا طويلاًً شح فيه الماء وقل الزاد واجدبت البلاد فطلب الملك ايجوس ملك اثينا الصلح ولكن الملك مينوس اخبره ان اثينا كلها لاتكفيه عوضاَ عن ابنه وفي النهايه اتفق الطرفان علي الصلح
وكان شرط الصلح ان يرسل الملك ايجوس كل عام سبعه من اقوي فتيان اثينا وسبعة من اجمل الفتيات العذاري ليلقيهم الملك الي وحشه المينتور فيقوم باكلهم
هكذا كل عام يتكرر المشهد الدامي حيث يجمع سبعه من افضل الشباب وسبعه من اجمل الفتيات ليتم القائهم للمينتور فيقوم بتمزيقهم الي ان ظهر ثيزيوس وهو ابن الملك ايجوس من ريفيه حسناء قابلها في احدي رحلات الصيد
فطلب من ابيه والح عليه ان يرسله مع ضحايا المينتور وبعد الحاح شديد وافق الاب علي مضض وعندما وصلت السفينه الي كنسوس عاصمة كريت ونزل منها الضحايا راته ابنة الملك مينوس واعجبت به وبالتالي قررت انقاذه وكان ان قدمت اليه خيطا يربطه عند بداية التيه ويدخل ليلا الي المينتور فيقوم بقتله ويعود مسترشدا بالخيط وهكذا استطاع ثيزيوس ان يدخل التيه وبعد معركه رهيبه مع المينتور استطاع ان يقتله وعاد ليتزوج الفتاه ويتم الصلح بين اثينا وكريت وتعم الافراح البلاد
راما ساجا .. و ملك الشياطين
هذه الاسطورة هندوسيه
يقال انه في ذات يوم خرج الامير راما للصيد في الغابه الملكيه وراح يطارد الايائل ذات القرون الذهبيه عندما زار بيته رافينا ورافينا هذا هو ملك الشياطين وله قلب اسود شرير وعين حاقده حسوده ونفس خبيثه وسطوة رهيبه وعندما راي ملك الشياطين الاميره الجميله سيتا زوجة الامير راما حدثته نفسه الشريره و استغل رافينا ان الامير غير موجود فاستطاع ان يؤثر علي زوجة الامير بقواه الشريره وان يخطفها من قصر الامير
عندما علم الامير بما حدث هب لنجدة زوجته الحبيبه وراح يطارد رافينا الي ان وصل اليه
فاطلق الامير سهما علي ملك الشياطين ولكن السهم تحول الي ثعبان والتف حول الامير واسره وهكذا يكون ملك الشياطين قد اخذ الامير وزوجته ولكن الالهه عندما علمت بذلك هبت لنجدة وانقاذ الامير وارسلت الطير الرمزي جارودا الذي جمع جيوش من القرود التي انقذت الامير والاميره من براثن رافينا
اسطورة التيتانوس ونشاة العالم والالهه الاغريقيه
اسطورة هذه الحلقه اسطورة اغريقيه
حيث تحكي ان الخلق قد بدا بشواز اي الفضاء
ومن شواز انبثقت جايا وهي الارض وفيها يولد الليل والنهار والسماء والبحار
بعد ذلك اتت عمالقه بشعه تدعي السيكلوب ذات عين واحده في منتصف الجبهه وهنا ينشأ التيتانوس وهم ايضاً عمالقه تفوق قوتهم الجبال والزلازل والبراكين ومنهم ينشا خرنوس اله الزمن وهو قوي وعنيف ويتميز بقسوة لاحدود لها بعد ذلك ياتي زيوس فيهزم التيتانوس وبعد كارثه قويه لامثيل لها يسود النظام تحت قيادة زيوس ومن هنا يبدا تاريخ البشر
رأس ميدوسا
تقول الأسطورة الإغريقية إن ( بروسيوس ) البطل المغوار كان واحداً من هؤلاء الأبطال الذين تزخر بهم الأساطير الإغريقية ، شديد الوسامة ، شديد البأس .. وهو كالعادة ابن زيوس من امرأة بشرية ..
وعلى حين كان أخوته من الأب يمارسون أعمالهم ( هرقل ) مشغول بقتل الهيدرا .. و(أطلس) منهمك في رفع الكرة الأرضية .. و (برومثيوس ) معلق بين الجبال يتلقى عقابه الأبدي .. و(جاسون ) يبحث عن الفروة الذهبية .. كانت هناك مهمة أكثر تعقيداً تنتظر ( بروسيوس ) ..
كانت ( كاسيوبيا ) الحسناءالمغرورة قد بالغت في غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت حنق سادة (الأوليمب ). لهذاسلطوا على جزيرتها الفيضانات والزلازل ..
ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلواللجزيرة تنيناً مرعباً اسمه ( الكراكون ) ،
وكان هذا التنين يطلب – كالعادة – أن يقدموا له قرابين بشريه وإلا أغرق الجزيرة بما عليها ..
وهكذا وجدت ( كاسيوبيا ) نفسها مرغمة على تقديم ابنتها الجميلة ( أندروميدا ) لإشباع شهية التنين الشره .. وهكذا كانت أندروميدا الضحية القادمة مالم يحدث شيء ما ..
وفي هذه اللحظة يصل( بروسيوس ) إلى الجزيرة .. يقع في حب الفتاة المختارة كقربان .. ويصمم على قتل الوحش لإنقاذ فتاته .. ولكن كيف ؟!
هناك طريقة واحدة فقط .. أفظع من التنين نفسه .. إنه رأس ميدوسا .. !
إن ( ميدوسا ) وأختيها هن أشنع من ذكر في الأساطير اليونانية من مخلوقات ، ويسمونهم ( الجرجونات الثلاث ) لقد كانت ميدوسا وأختاها فتيات طبيعيات جداً .. حتى غضب عليهن ( زيوس ) فأحالهن إلى ..
أولاً : تحولت الأيدي إلى نحاس ..
ثانياً : إزددن بشاعة وصار لساهن مشقوق كلسانالأفاعي ..
ثالثاُ : تحول شعرهن إلى ثعابين ذات فحيح .. ولدغتها قاتلة ..
رابعاً : وهو أسوء مافي الأمر .. صارت نظرتهن كافية لأن تحول من تلتقي عيناه بأعينهن إلى حجر ..
خامساً : نفين إلى جزيرة في البحر المتوسط لم تحددها الأسطورة حيث يعشن في الكهوف .وسط عشرات من التماثيل الحجرية لأولئك البحارةالتعساء الذين ألقى بهم حظهم العاثر على شاطيء تلك الجزيرة ..
إنه عقاب قاسٍ ولكنه ليس أسوء عقاب في الأساطير الإغريقية ..
والآن .. على ( بروسيوس ) أن يقطع رأس ميدوسا !!
ولكن كيف ؟ كيف يمكن مواجهة مخلوق بهذه الصفات ؟ دعك من السؤال الأهم .. كيف تقتل مخلوقاً من دون أن تراه؟!
لكن بروسيوس مثله مثل هرقل وثيذيوس .. بطل إغريقي أصيل .. يبحث عن المتاعب أينما وجدت .. ويحمل قدره على كفه ولا يملك الاختيار .. لهذا يروق كثيراً لسادة الأوليمب .. ولهذا تلقى زيارة من من هرمز .. يحمل له بعض الهدايا .. الخوذةالتي تخفي من يرتديها .. والسيف الذي لا يضرب إلا ويصيب هدفه .. ثم الدرع البراق الشبيه بالمرآة ..
وينطلق برسيوس مع رفاقه في البحر قاصدين جزيرة الجرجونات الثلاث ..
دخل (بروسيوس ) كهف ميدوسا..حوله عشرات من التماثيل الشنيعة لبحارة ماتوا قبل أن يفهموا ما لذي قتلهم
انسل ( بروسيوس ) ومن معه في حذر باحثين عن ضالتهم .. تصحوميدوسامن نومها وتفح الثعابين في شعرها .. فيخفي الرجال وجوههم خلف الدروع .. وتتقدم ميدوسا نحو أول الرجال فيتعثر وتلتقي عينيه بعينيها ويتحول لحمه إلى حجر ..
وهنا توجد نهايتان للأسطورة ..
الأولى تقول أن ميدوسا رأت انعكاس وجهها في درع ( بروسيوس ) وتحولت إلى حجر ..
النهاية الثانية تقول أنها تقدمت نحو ( بروسيوس ) الذي استجمع شجاعته وحاسة المكان عنده ليطير رقبتها بضربة واحدة ثم يبادر بالفرارقبل أن تصحوا أختاها ..
المهم أن ( بروسيوس ) قد قتلها دون أن يمس شقيتيها .. وعاد بالرأس في كيس ليظهره في اللحظة المناسبة أمام التنين قبل أن يبتلع حبيبته ..
الآن حق لـ ( بروسيوس ) أن يتزوج ويستريح ويهنأ بالاً ..
ولكن ماذا حدث للرأس .. ؟
يقال أن ( بروسيوس ألقى به في البحر .. وأسطورة أخرىتقول أنه أهداه لـ ( حيرا ) زوجة ( زيوس ) للتخلص به من أعدائها .. وثمة حكايات تتجاهل الأمر برمته ..
وحوش الاساطير الاغريقية
خيول اغريفية Greek Horses
البيجاسوس - Pegasus
البيجاسوس هو حصان رشيق مجنح يعود لبطل اغريقي هو بيلروفون -Bellerophon . ولد هذا الحصان الاسطوري من دم سكب عند قتل الأفعى الجرجونية " ميدوسا " على يد " بريسيوس " , بيلروفون كان قد اعطي لجاماً سحرياً من آلهة الحكمة " أثينا " لتساعده على لجم بيجاسوس .و بهذا الحصان الأسطوري قتل بيلروفون الوحش "كايميرا " متعدد الرؤوس الذي كان يرعب الممالك المحيطة و بذلك فقد عينه الملك وريثاً له و زوجه ابنته نظراً لشجاعته الفريدة .
صورة تمثل باليرفون و هو يقطع راس ميدوسا الأفعى الجرجونية , بالرغم من أن الأسطورة الأصلية تقول أن بريسيوس هو من قتلها و من دم الأفعى ولد بيجاسوس.
الكايميرا أو بالترجمة العربية "الكُمَير" هو وحش أسطوري متعدد الرؤوس حيث يمتلك رأس ماعز و قيل تنين و رأس أسد و جسده بالأضافة الى ذيل برأس ثعبان !؟
الا أن هذا البطل اغتر بنفسه بعد حين و حاول الطيران الى جبل الأوليمب حيث تقطن آلهة الاغريق المزعومة متحدياً اياهم, و على ذلك أصدر "زيوس" آلهة الرعد الى بيجاسوس الأمر بأن يلقي بفارسه من عل , الا أن "اثينا" التقطته من سقطته و قدمته الى "موسيس" و هي احدى الاخوات التسعة التي تحمي الموسيقى و الشعر و العلوم حيث قضى بيلروفون أيامه هنالك متأملاً متفكراً, و يقال ان جبل "هيلكون " مأوى الاخوات التسعة قد فتح بحوافر بيجاسوس و بذلك انتشرت العلوم و الموسيقى و على وجه الخصوص الشعر . أما عن مصير بيجاسوس فيقال ان "زيوس " حوله الى مجموعة من الكواكب المتألقة التي تجوب الكون .
صورة جدارية من احدى الكنائس تمثل البيجاسوس
بالرغم من خيال الاغريق الواسع و علومهم العديدة الا انهم لم يصلوا الى حقيقة الاله الواحد و هو على كل شيء قدير , و الا لقالوا سبحان الله في هذه الصورة الفريدة التي تمثل "سديم رأس الحصان" في الفضاء الخارجي على بعد ملايين السنين عن كوكبنا, فسبحان الذي رفع السماء بلا عمد و الذي تجلت عجائب قدرته في شتى ارجاء الكون و الحمد لله على نعمة الاسلام .
اليونيكورن - Unicorn
لقد كان حصان اليونيكورن موضوعاً للتأمل و التعجب لفترة طويلة .فقد كتب عنه الكثير من الكتاب في فترات متفاوتة منهم : اريستوتل , جنكيز خان , القديس توماس و القديس جريجوري , فقد عكست كتابات هؤلاء و غيرهم كونهم اعتبروا اليونيكورن كائناً حقيقياً ..
اليونيكورن كما يصفه القاموس هو كائن خرافي برأس و جسد حصان يمتلك أرجلالأيِل و ذيل أسد و قرناً وحيداً في وسط مقدمته .تأتي كلمة يونيكورن "Unicorn" من الكلمة اللاتينية "Uni" و تعني الواحد ,و "Cornu" و تعني القرن , و بذلك بجمع اللفظتين تترجم الى الكائن الفريد و الوحيد من نوعه .
و بالرغم من مظهره الرائع و جماله فانه يقاتل بوحشية و عنف شديدين و من المستحيل امساكه خصوصاً اذا حوصر لكنه يستجيب بسهولة للمسة أنثى عذراء ..
ان الونيكورن بشكل عام يرمز للقوة و الجمال الفريدين من نوعهما بالاضافة الى انه شعار خاص بالنبلاء في القرون الوسطى
اليونيكورن حول العالم
لقد ذكر اليونيكورن في كتابات العديد من الحضارات , فالصينيون يسمونه K'i-lin و كانوا يعتقدون انه يمتلك جسد الغزال بحوافر الحصان و ذيل ثور .بينما كان الغربييون يعتقدون ان قرنه عظمي أو عاجي كأنياب الفيل بينما تقول الأسطورة ان قرنه من لحم و دم . و يقول الصينييون ان فراء اليونيكورن كان الألوان الخمسة المقدسة عندهم و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق , الأبيض, و الأسود.
في اليابان يسمونه " ikkakujuu" و هي كلمة مركبة حيث i تعني ichi تعني الواحد , و Kaku تعني القرن , و juu تعني الوحش .
في القرون الوسطى كان النصرانييون يعتبرون ان هذا المخلوق رمز خاص بالتقوى و نبذ الملذات الدنيوية .
و في بعض الترجمات للكتب العبرانية القديمة فقد جاء ذكر اليونيكورن ( أما في النسخ الحديثة يرمزون له بالثور الثائج ) و هو وحش "كنيسي " أو مترافق بالتعاون من الكنيسة ..
و الكثير من الأمثلة من عصور القرون الوسطى تتضمن الرسوم الزخرفية , الزيتية , التطريزية , و المنحوتات , كلها كانت تصور اليونيكورن و خصوصاً صيده..! بعض الكنائس تدعي ارتباط هذا الكخلوق بالعذارء مريم و في طوائف أخرى يترافق بذكر المسيح عليه السلام كمصلح .
أيضاً كان اليونيكورن شعاراً للنبلاء في القرون الوسطى و طالما نقش على بوابات القصور و دروع الفرسان
السنتور - Centaur
على الرغم من أن السنتور ليس حصاناً تماماً و انما أيضاً نصف بشر الا أنني اوردت ذكره في سياق الحديث
السنتور حسب ما تقول الأسطورة الاغريقية انه ولد من اكسيون "Ixion" ابن الهة الحرب آريس "Ares". تمتلك هذه المخلوقات النصف العلوي من انسان و السفلي لحصان و في قصص أخرى تمتلك قروناً أو أجنحة أو الاثنين معاً .عاشت هذه الكائنات في منطقة تدعى Thessaly و كانت تأكل اللحم و كانت مشاغبة جداً .ترمز هذه الكائنات للظلام و قوى الطبيعة العاصفة و كانوا يُرسمون كأتباع مخمورين لآلهة الخمر ديونيسوس "Dionysus" , ماعدا واحداً منهم يدعى كايرون و كان معلماً لكثير من أبطال الاغريق العظماء
كايرون "Cherion أو Chiron " هو من السنتور و لكنه ابن كرونوس "Kronos" أحد العمالقة الذين حكموا الأرض قبل آلهة الأوليب . على عكس بني جنسه كان كايرون كريماًَ , وديعاً , حكيماً و اكثر كائنات عصره معرفة . نتيجة لذلك فقد طلب منه ان يدرب أعظم ابطال الغريق و كان من بينهم : أخيليوس (أخيل) ,أكليبوس , هرقل و غيرهم كثير جداً
عندما كان هرقل يصطحب زوجته Dianira باتجاه تيرانيس تقاطع طريقه مع نهر عنيف يبتلع كل ما يسقط فيه , نيسوس "Nessuse" و هو سنتور جامح عرض على هرقل ان يساعده بأن ينقل زوجته الى الضفة الأخرى . سبح هرق الى الضفة عندها سمع صراخ زوجته التي حوال السنتور أن يختطفها عندها صوب هرقل سهمه المسموس بسم أفعوان الهيدرا و أصاب نيسيوس , الا ان السنتور اراد الانتقام لنفسه فأعطى قميصه الذي تشرب بسم الهيدرا الى زوجة هرقل مدعاً أن هذا القميص يعيد الحب اذا ذبل .بعد سنوات من هذه الحادثة أكمل هرقل ملحمته و كان ما يزال بعيداً عن الوطن , سمعت زوجته انباءً أنه أحب واحدة أخرى و عندها ارسلت اليه القميص و لم تكن تعلم انه مسموم , و هرقل الذي لم يعلم انه ملوث ارتداه الا ان ذلك بالطبع لم يؤثر على جسده المنيع .
كون كايرون ابن أحد العمالقة فقد كان مخلداً الا أن هرقل اصابه خطأ بسهم مسموم حين كان يتقاتل مع سنتور آخر ,في احدى الروايات قيل ان كايرون لم يستطع تحمل ألمه الرهيب مع ابديته و لذلك وفقاً للتقاليد فقد اعطى أبديته الى العملاق بروميثيوس "Prometheus" و ترك نفسه ليموت , في رواية أخرى قيل أنه اشتكى أو ادعى الى زيوس الذي قام بتحويله الى كوكبة الرامي و القوس أو ما نعرفه اليوم باسم(( برج القوس )).
هل وجدت هذه المخلوقات حقاً ؟؟
صورة تمثل بقايا متحجرة لكائن السنتور و هي موجودة في Hodges Library في جنوب شرق الولايات المتحدة حيث يحوي آثاراً مكثفة أخرى لتلك الكائنات
الحقيقة اننا لا نعرف ان وجدت أم لا , ربما كانت من عالم آخر أو ربما كانت من كائنات الجن فحسبما اذكر من احدى الأحاديث التي سمعتها و أنا صغير و كانت تتكلم عن الصور و المصورين أن النبي عليه الصلاة و السلام ذكر ان الحصان المجنح كان على عهد سليمان و داوود عليهما السلام الا انني شخصياً لا اعرف صحته من عدمه ربما كان صحيحاً و ربما كان موضوعاً أو منقولاً عن احدى الكتابات العبرانية و هذا من اختصاص أهل الدين ..
حصان طروادة
بدأت قصة هذه الحرب الشهيرة التي امتزجت فيها الأسطورة بالواقع
عندما وقعت هيلين الفاتنة
زوجة الملك العظيم منيلاس
ملك إسبرطة القوية، في حب "باريس" نجيل بريام
ملك طروادة التي كانت تنافس أسبرطة في الجاه والنفوذ. وحينما نفذت
سهام كيوبيد بين الاثنين أثناء
زيارة باريس لإسبرطة مبعوثاً من والده تبلورت خطة اختطاف
هيلين واصطحابها إلى طروادة،
وقد ذهبت معه مختارة طائعة بعد أن ربط الحب بين قلبيهما.
ولم يقف الزوج المطعون الملك منيلاس
ساكنا إزاء الإهانة البالغة التي لحقت به وبشعبه وبلاده، فحشد جيشاً عظيماً
زحف به إلى طروادة عازما على دك حصونها ورد الزوجة المخطوفة
أو الهاربة، وقد تحالف معه في ذلك ملوك اليونان الذين عز عليهم ما حدث لصديقهم.
وزحف الجيش العرمرم بقيادة أجامنون
ملك "أرجوس" والقائد العسكري العظيم
وشقيق منيلاس ملك أسبرطة الجريح في كرامته.
ووصل الجيش إلى سواحل طروادة وهاجم أسوارها وحصونها العتيدة.
واشتبك في معركة هائلة مع جيش أسبرطة
عظيم العدد والعدة تحت قيادة هيكتور بن بريام شقيق الخاطف "باريس". ونشبت بين الفريقين مذابح رهيبة ونزال شرس
واستمرت المعارك الطاحنة بدون توقف لمدة عشر سنوات
دون حسم لصالح أي من الجانبين.
وفجأة تفتق ذهن "بوليسوس" أحد قادة جيش أسبرطة
عن حيلة ذكية تمكن بها جيشه من اقتحام أسوار طروادة وإلحاق الهزيمة المريرة بجيشها،
فقد صنع حصاناً عملاقاً من الخشب اختبأت في جوفه كتيبة من المحاربين الأشداء.
وتركه عند أسوار طروادة متظاهرا بالهزيمة والفرار مع جيشه. وسرعان ما خرج
الطرواديون لجمع الغنائم التي خلفها وراءه جيش إسبرطة. وتوقفوا طويلاً أمام هذا
الحصان الخشبي الضخم متسائلين عن أوجه الاستفادة به. ثم قرروا مؤخرا الاحتفاظ به
في مملكتهم كدليل ورمز على اندحار وهزيمة جيش أسبرطة أمامهم... وبالتالي أدخلوا
الحصان إلى مدينتهم وأخذوا يحتفلون بانتصارهم وقضوا ليلتهم سعداء وناموا هانئين.
وفي جوف الليل خرج مقاتلو أسبرطة الأشداء المتربصون داخل جسم الحصان،
ليفاجئوا الطرواديين ويعملوا فيهم ذبحا وتقتيلاً. ثم فتحوا أبواب المدينة وأعطوهم
إشارة الهجوم من كل ناحية، لتكون نهاية طروادة وأهلها بسبب
"حصان طروادة" الذي اصبح رمزاً للخديعة والحيلة على مر التاريخ.
ايكو
اسطورتنا اليوم عن شابه مسكينه اسمها هو -->>ايكو هذه الفتاه لم تجني ذنبا ولم ترتكب اي كبيره وبالرغم من ذلك عوقبت عقاب صارم
فقد جر عليها لسانها وحديثها العذب اسوا عقاب
تعالوا بنا لنعرف قصة ايكو
يقال ان زيوس كان كثير المغامرت النسائيه
وكان يحب فتاه جميله ويعشقها
ولكن غيرة زوجته هيرا عليه ومراقبتها المستمره له جعلته لايستطيع ان يدنو من حبيبته
لذا قرر ان يتخلص من مراقبة زوجته بخطه شريره
لقد ارسل لها خادمه هي ايكو وهي فتاه جميلة اللسان كثيرة الكلام
يعني رغايه بمعني اصح ودي عاده متاصله في النساء
المهم الفتاه راحت تجالس هيرا وتحكي لها قصص من هنا وهناك حتي الهتها عما يفعله زوجها
تمر الايام وتدرك هيرا ان زوجها يخدعها وذلك بفضل جاسوسها وعينها الارجوس زو العيون المئه
وتدرك هيرا الخدع لذا تقرر ان تعاقب ايكو بدون اي سبب او ذنب
وتحرمها من اجمل ماكانت تملك من لسانها لقد حكمت عليها
ان تسمع اي صوت وتظلل تردد اخر مقطع منه
وهكذا ظلت ايكو تعيش وحيده حزينه تردد ماتسمعه مع الرياح
ولذا فان صدي اصوت تم تسميته علي اسمها
ظنا من الاغريق ان ايكو هي التي تردد هذا الصوت وحدها في الرياح والصحاري والظلام
والاسطورة اغريقيه
نرجس
اسطورة الشاب الجميل الوسيم المسمي نرجس
تبدا قصة عقدة نرجس عندما كان هو واصدقائه يقومون برحلة صيد وقتها تاخر عن اصدقائه ووقعت عين ايكو التي حكم عليها بالنفي الي انأ الاماكن علي نرجس
وقتها ذابت في هواه وتمنت ان تكون وان تحبه وتخلص اليه للابد لذا برزت اليه ليراها وعندما راها خاطبها قائلاً من انتي؟
ولم تستطتع المسكينه ان تجيب فقد حكم عليها ان تردد اخر مقطع من اي كلمه او جمله لذا لم تردد عليه الابترديد اخر مقاطع من كلامه
وعيناها تبوحان بحبها الدفين له ومااستقر في قلبها من مشاعر الحب والوفاء لكنه تجاهلها وتركها غير مبال بها
وذابت اصداء صيحات الحسرة التي اطلقتها ايكو في الفضاء لتذبل كزهره اوشكت علي السقوط ولتتعذب روحها بهذه النار مابقيت لها من حياه في حين مضي نرجس غير مبال
هنا حانت من فينوس الهه الحب والجمال نظرة لحال المسكينه واصرت علي ان تذيق نرجس من كاس المرار الذي سقاه لايكو
وفي يوم حار يذهب نرجس الي البحيرة ليعوم يومها يري وجهه في انعكاس الماء فينبهر به ويبدا يخاطب نفسه معتقداً انها جنية البحر ولكن كلما حاول الاقتراب من صورته المنعكسه في الماء تحتفي الصورة وتتلاشي
ويظل نرجس يتعذب بحب صورته المنعكسه في الماء متخيلاً انها عروسة بحر تعذبه بحبها وفي يوم من الايام يخاطبها صائحاً :-
ياعروسة البحر ياقاسية القلب لكم تعلمين انني احبك واتعذب بنار حبك لسوف اموت بسببك انت وستبقين حامله ذنب قتلي للابد
ثم يطعن نفسه امام صورته المنعكسه في الماء ليسقط صريعاً علي الفور عندها تخرج عرائس البحر باكيات
ويحملن جثته ثم يقومون بحرقها متحسرات علي هذا الشاب الجميل الذي قتل نفسه ومن رماده الذي تزروة الرياح يخرج نبات جميل
القصة ان البطل الاغريقي الشهير برومثيوس بعد ان قدم خدمة كبيرة لـ" زيوس " اله الاغريق الوثني فان زيوس كافىء برومثيوس بأن وهبه الارض كلها وهي مكأفاة جزيلة بحق لو لاحظتم , وحين صار برومثيوس مسئولا عن الارض قرر ان يعلم الانسان اشياء كثيرة حتى انه خرق في سبيل هذا كثير من قواعد " سادة الاوليمب " , وجاءت الطامة حين سرق برومثيوس سر النار من الالهة وعلمه للبشر وصار البشر يقدرون ان يشعلوا النار وستخدمونها وهنا قرر الالهة ان يعاقبوه بصرامة , فربطوه بين جبلين وكل يوم ياتي رخ عملاق ليأكل كبده فاذا جاء الليل نبت له كبد جديد وهكذا الم ومعاناة كل يوم حتى جاء البطل هرقل وخلص برومثيوس من هذا العذاب القاتل , وعاد برومثيوس للبشر ففرحوا به وقرر الهة الاوليمب ان ينتقموا منه مجددا بطريقة عبقرية اكثر شرا وكان هذا العقاب هو " المرأة "
لقد كان مجتمع الارض كله من الرجال وكان مجتمعا سعيدا جدا قبل ان يرسل الهة الاوليمب هدية من نوع جديد للبشر ... " إمرأة
وتقول الاسطورة ان زيوس كلف " فولكانو " اله النار والحديد بصنع المرأة وبهذا ترمز الاسطورة الى طبيعة المراة النارية , ,ثم تم استدعاء الهة الاوليمب الاخرين لتقديم هداياهم الى هذه المراة .. فمنحتها فينوس ( الهة الجمال ) الجمال والحب , ومنحتها مينرفا ( الهة الحكمة ) بعض الذكاء " من , ثم اعطتها لاتونا قلب كلب .. ونفس لص .. وعقل ثعلب ( بالمناسبة هذا ماتقوله الاسطورة بالضبط يعني مش من عندي ) واكيد ان هذا لن يعجب جمعيات حقوق المراة كثيرا .. لكن الاسطورة تريد ان تناقش مسالة ان المراة نعمة ونقمة في نفس الوقت .. انها اجمل شيء في حياتنا لكنها معذبتنا الدائمة
وفي الاخير سموا هذه المخلوقة الحسناء " بان – دورا " ومعناها " التي منحت كل شئ " ...
تنزل بندورا الى الارض فتثير صخبا .. انها ملكة جمال العالم لسبب بسيط هو انه لايوجد سواها .. وبالطبع تلقي شباكها حول برومثيوس لكن برومثيوس كان ذكيا وحكيما فلم يهم بها حبا وتجاهلها تماما , فهام بها اخوه ابيمثيوس بسرعة واصر ان يتزوجها فوافق برومثيوس على مضض وعاش اخوه ايام لاتوصف من السعادة ..
هنا جاء الجزء الثاني من الخدعو ويوم ارسل " زيوس " مبعوثه هرمز بهدية للزوجين السعيدين .. هذه الهدية هي صندوق مغلق ...
كان ابيمثيوس – والحق يقال – حكيما في هذه النقطة فرفض فتح الصندوق .. لكن زوجته الحسناء راحت تلح عليه ان يفعل .. من يدري اية كنوز او افراح تختفي داخله ان هناك اصواتا تناديها من الداخل .. اصوات تعدها بالسعادة المطلقة , لقد صارت حياتها جحيما وهي تجلس الليل والنهار جوار الصندوق تتخيل مايحويه
وكان الفضول يخنقها كأية انثى في الاساطير , مثل زوجة ذو اللحية الزرقاء التي ترك لها زوجها حرية التنقل في تسع وتسعين غرفة لكن جنونها كان شديدا لمعرفة ماذا يوجد في الغرفة رقم مائة ...
في النهاية تنتهز بندورا فرصة غياب زوجها فتفتح الصندوق .. فجأة اظلم العالم وخرجت ارواح شريرة من الصندوق .. ارواح يحمل كل منها اسما مخيفا مثل " النفاق " " المرض " " الجوع " " الفقر " وراحت المسكينة تدور حول نفسها محاولة اغلاق الصندوق فلم تستطع .. في النهاية اغلقته بالفعل لكن بعد ان حدثت الكارثة .. والجنة السعيدة تحولت الى جحيم حقيقي للبشر ...
فلو لم تفتح بندورا الصندوق لكنا نعيش في جنة حسب راي الاساطير الاغريقية
وهذا المصطلح نفسه " صندوق بندورا " يستخدم الى الان في الاشارة الى الشيء الذي ييمكن ان تنبثق منه كل الشرور والالام ...
هرقل
البطل القوي النصف إله, أبوه جوبتر (=زيوس عند الإغريق) إله الآلهة, وأمه الكميني كانت من البشر.
جونو (=هيرا) زوجة زيوس كانت تكره عبث زوجها مع الأخريات, لذا فليس غريباً أن تعلن الحرب على هرقل منذ ولادته. أرسلت أفعى للقضاء عليه في المهد لكن الطفل النبيه خنقها بيديه.
تعاظم بغضها, وقررت القضاء عليه نهائياً, فبينما هو نائم هانئا فى وسط اسرته السعيدة , بين زوجته و ابنائه , تسللت اليه و لمست جبهته و كان ذلك كافيا ليصيبه بلوثة جعلته يتوهم ان كل من يحيطون به هم اعداء لابد من القضاء عليهم و بذلك اندفع هرقل دون وعى يطوح بيديه يمينا و شمالا و اخذت تلك اللوثة تزداد حتى هب ذات يوم من نومه فى ثورة شديدة و فتك بأبنائه جميعا و هنا شعرت الربة "اثينا" بالعطف عليه فضرب راسه بحجرها المقدس لتذهب عنه لوثته.
و هنا افاق هرقل و استبد به الحزن الشديد لما فعله و نفى نفسه بعيدا عن العالم و هام شريدا حتى انتهى به المطاف الى معبد دلفى فجثا على ركبتيه و اخذ يتضرع للآلهة ان تهديه لطريقة يكفر بها عما فعله من اثم كبير
و عندما لمست هيرا رغبة زيوس للعفو عن هرقل , لجأت الى وسائلها الملتوية حتى اقنعته ان يحكم على الفتى بأن يخضع للسلطان (يوريسيثوس) ملك ارجوس و ان يمتثل لكل ما يكلفه من اعمال
و هنا عرف بقية آلهة الاولمب ما سيلاقيه هرقل من صعاب و مشاق فاسرع كل منهم لتقديم يد العون اليه:
منحته الربة"اثينا" خوذة لراسة
و منحه "هرمز" سيفا حادا
و منحه " ابوللو" سهما و قوسا
و اعطاه "بوسيدون" جوادا
و وهبه" هيفايستوس" حذاء من نحاس
و حتى زيوس و هو رب الارباب نفسه قدم له درعا قوية رائعة
وكان عدد الأعمال الموكلة إلى هرقل إثنا عشر, نجح في كلها نجاحاً باهراً, وهي:
1- القضاء على اسد "نيميا" الذى يختبىء فى غابة ارجوس , و الذى يقطع الطريق على الجميع و يثير الرعب و الفزع فى قلوب الجميع
2- القضاء على "وحش ليرنا"
3- الإتيان بالغزال الاركادى المقدس حيا
4- الإتيان للملك بخنزير"أريمانثوس" حيا
5- تنظيف زرائب " اوجياس" امير"اوليس"
6-قتل طيور "ستيمفاليان" المتوحشة
7-القضاء على ثور كريت
8-احضار خيول"ديوميد" الى اسوار "طيبة"
9- الحصول على زنار "هيبوليت" ملكة نساء الامازون
10-الرحيل الى قادش للقضاء على وحش "جيريو" و الاستيلاء على ثيرانه
11-هنا قرر الملك ان يرسل هرقل الى ارض بعيدة موحشة ليحضر له منها تفاحات الهسبيريديا الذهبية
12-امر الملك هرقل ان يحضر له "الكلب كروبيروس" حارس ابواب العالم السفلى
في نوبة جنون جديدة, قتل هرقل صديقه أبيتوس فأدين بالبقاء ثلاث سنوات عبداً عند الملكة "امفالي". كان خلالها يقوم بأعمال النساء, والملكة كانت قد ارتدت جلد النمر الخاص به. وعندما انتهى خدمته تزوج "ديانيرا" وعاش ثلاث سنوات مع زوجته بسلام.وفي إحدى الموات كان مسافراً مع زوجته فوصلا إلى نهر كان القنطور نيسوس ينقل المسافرين لقاء أجرة معلومة. هرقل عبر النهر وجعل نيسوس ينقل زوجته, عندما وصل الشاطئ استدار فوجده يعبث معها, أطلق سهماً أصاب قلب نيسوس. أخبر القنطور المحتضر ديانيرا أن تأخذ بعض دمه الذي يعمل كسحر وسيحفظ لها حب زوجها. في يوم من الأيام أسر هرقل عذراء جميلة اسمها "أيولي", وفي اليوم الذي أراد تقديم الأضاحي للآلهة على شرف انتصاره, أرسلت له "ديانيرا" ثوباً أبيض سكبت عليه قليلاً من دم "ميسوس". وحالما صار الثوب دافئاً على جسد هرقل سرى السم إلى كل أعضائه وسبب له ألماً فظيعاً. عرف هرقل أنها نهايته فصعد إلى جبل أوريتا ونصب محرقة جنائزية, وأهدى سهامه ورمحه لفيلوكتيت واضطجع على كومة الحطب وأراح رأسه على عصاه وغطى نفسه بجلد الأسد. أمر فيلوكتيت أن يقرب المشعل ويوقد النار. واندلع اللهيب الذي مللأ الفضاء وأتى على الكتلة كلها. أما ديانيرا فشنقت نفسها عندما فهمت فعلتها الشنيعة.
الآلهة أنفسهم حزنوا لدى رؤيتهم بطل الأرض يلقى نهايته. إلا أن زيوس قال لهم بمظهر الوقار: "ما فيه من أمه هو الذي يموت, أما ما أخذه مني فهو خالد. سوف آخذه بعد موته إلى الشواطئ السماوية وأطلب منكم جميعاً أن تعاملوه بلطف".
من الجدير أن نذكر أيضاً أن "هيبي" ربة الصبا وساقية الآلهة ابنة هيرا تزوجت هرقل وسُرّحت من وظيفتها كربة.
- mohamedالنائب العام
- عدد المساهمات : 1458
قوه الرغب : 105091
السٌّمعَة : 88657
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
العمر : 43
رد: اساطير
السبت أبريل 10, 2010 11:10 am
أبــو الهـــول
الاسم العربي لتمثال فرعوني في الجيزة بمصر . ويرجح المؤرخون أن الاسم العربي " أبو الهول " صيغة شعبية مأخوذة من الاسم القبطي وكان جسمه وهو على شكل أسد مطموراً في الرمال خلال العصور الوسطى . ولم يكتشف إلا عام 1817م . وكان العرب ينظرون إلى رأسه البارز من رمال الصحراء نظرة خوف تشوبها الخرافة . وكان الناس ينسبون إليه قوة خفية . ويولي هذا التمثال ظهره للصحراء ويستقبل الشمس كل صباح جهة الشرق برأسه الذي يتخذ هيئة رأس إنسان .
أبو زيد الهلالي
بطل أشهر الملاحم الشعبية العربية المعروفة بسيرة بني هلال وقد صورت الملحمة وقائع العرب في الفترة من منتصف القرن الرابع الهجري وحتى منتصف القرن الخامس الهجري إبان عصر الدولة الفاطمية . وعلى الرغم من شهرته لم يكن أبو زيد الهلالي محور هذه الملحمة وانما واحد من أربعة انتهت إليهم الرياسة في القبيلة وهم محسن بن سرحان الملقب بالسلطان ودياب بن غانم وبدير بن فايد وأبو زيد بن رزق الهلالي . ولقد مهدت الملحمة ولادة هذا البطل بحادث فذ جعله يبدو كانسان خارق . وترتكز بطولة أبي زيد على دعامتين الأولى الشجاعة وقد بالغ فيها الشعب العربي حتى أخرجها من الممكن وتجاوز بها الطاقة البشرية وكاد يعتبرها من الخوارق أما الدعامة الثانية فهي الحيلة وقد أهله الشعب العربي لها بأن علمه مختلف العلوم والفنون واللغات فهو يستطيع أن يتنكر في أي زي وأن يحترف أي مهنة وأن يتحدث بأي لغة . ومن هنا جاء المثل العربي الشهير " سكة أبي زيد كلها مسالك " كناية عن قدرته الخارقة على اجتياز الصعاب . وابتدعت الملحمة الشعبية مبرراً للغزوة الهلالية التي اصطحب فيها أبو زيد من أرض نجد إلى بلاد المغاربة خيرة الفرسان ومن بينهم يحي ومرعي ويونس . وكان المبرر هو وقوع أولئك الفتيان الثلاثة في يد الخليفة " الزناتي " بمدينة تونس الخضراء . واحتال أبو زيد حتى تخلص من الأسر وعاد إلى قومه في نجد فما كان مهم إلا أن قاموا معه قومة رجل واحد يستهدفون مدينة تونس لتخليص الثلاثة وتحريرهم . وقد آثر الشعب العربي هذه الشخصية بحبه وأعطاها مكان الصدارة ليس فقط بين أبطال سيرة بني هلال وإنما أيضاً بين أبطال السير الشعبية جميعاً .
أبيب أو أبو فيس
وهو عدو رمز التوحيد عند الفراعنة القدماء المعروف بـ ( رع ) ويرمز إليه برمز العاصفة والصراع بين الشمس والظلام كما جاء في الأسطورة المصرية . وكان يصور في هيئة تمساح له وجه قبيح ومخيف أو في صورة ثعبان ملتف في عدة طيات أو ثعبان له رأس إنسان ويقال أن الشمس أو ( رع ) حاربت " أبيب " وشياطينه طوال الليل في رحلتها من الشرق إلى الغرب ثم خرجت من المعركة منتصرة في صباح كل يوم
أثينا
هي رمز الحكمة والفنون والعلوم والحروب عند الإغريق . وكانوا يرمزون إليها كما لو كانت عذراء ويعتبرونها حامية الدولة والنظم الاجتماعية وكل شئ يسهم في تدعيم الدولة وازدهارها مثل الزراعة والصناعة والاختراعات . وكانت بذلك مخترعة المحراث والمجراف وزارعة أشجار الزيتون وهي من علم الناس كيف يعلقون الثيران في المحراث وكيف يستأنسون الخيل باللجام وينسبون إليها ابتكار الأرقام والناي والعجلة والملاحة وكل عمل تستطيع أن تقوم به المرأة إلى جانب بناء السفن وصياغة الذهب وصناعة الأحذية . وكانت تمجد هي و" هيفايستاس " باعتبارهما راعيين للفنون الرفيعة والمفيدة .
أخيري
مرض في الهند يصيب الأطفال من جراء تعرضهم لشبح فتاة صغيرة تقول الأسطورة إنها تعيش فوق قمم الجبال لكنها تهبط إلى الوديان أثناء الليل لتفعل كل أنواع الشرور كما ورد في الفولكلور الهندي . والأخيري لا يصيب من يرتدون ملابس حمراء ولهذا يحرص كثير من الآباء الهنود على ربط خيط قرمزي حول أعناق أطفالهم لوقايتهم من هذا المرض وعند اعتلال صحة الأطفال يقال إن الأخيري ألقى عليهم بظله
أمت
وحش من العالم السفلي في الأساطير المصرية القديمة يجمع بين فرس النهر والأسد وله فكا تمساح . وتروي الأسطورة أنه يقبع بجانب ميزان العدالة في قاعة أوزوريس ويلتهم كل قلب أثقلته الآثام
أهل التراب
يقال انها كائنات خارقة تسكن عالماً تحت الصحراء الكبرى في إفريقيا . وتعتقد قبائل الطوارق أن هذه الأرواح تلحق بالناس الكثير من الأذى فهي تعرقل سير القوافل عندما تصيب الابل بالأضرار وتعمل على نضوب المياه في العيون قبل وصول المسافرين . وترى أحياناً في هيئة أعمدة من الرمال تتصاعد أثناء هبوب العواصف
التنين
مخلوق أسطوري يتردد ذكره في فولكلور شعوب العالم القديم وكثير من شعوب العالم الجديد . وكل التنانين لها جسد ثعبان أو تمساح تغطيه الحراشف واقدامه الأمامية ورأسه تشبه أقدام ورأس الأسد أو النسر أو الصقر وكثير من التنانين لها أجنحة . ولكن تختلف الصفات الجسمية للتنين من مكان لآخر . فهناك الفيل التنين في الهند والغزال التنين في الصين . وينفث التنين النار ويطلق صوتاً مدوياً ويحرس كنزاً ويعيش في كهف أو بحيرة أو مجرى نهر أو بين السحب . وهو يرتبط بالماء بصورة ما . ويعمل الناس عادة في العالم القديم على استرضاء التنين فيقدمون له قرباناً بشرياً عادة ما يكون امرأة . وثمة حكاية شعبية عن فارس يقتل التنين ويقطع رأسه أو رؤوسه وألسنته ويكافأ على ذلك بالزواج من حسناء . ومن أشهر هذه الحكايات قصة الملك آرثر . وتمتزج حكايات التنين بحكايات العمالقة والغيلان ذوي الرؤوس المتعددة الذين ينفثون النار . وفي بعض الحكايات تجد أن التنين هو الشيطان أو خادم الشيطان . ومن سماتها الأقدام المغطاة بالجلد والذيل المدبب . وهناك ما يدل بصفة قاطعة على أن أسطورة التنين تجمعت أولاً في بابل من عناصر من الأسطورة المصرية ثم انتشرت بعد ذلك على نطاق واسع في الهند والصين ثم في بلاد اليونان ومنها انتقلت إلى شعوب أوروبا . ولكن بعض الشعوب يعتقد أن التنين ليس شريراً وبخاصة في الصين حيث يقوم التنين بدور بارز في احتفالات الصين بالسنة الجديدة . وتقدم خلال تلك الاحتفالات تمثيليات صامتة وتطلق فيها طائرات من الورق تحمل صورة التنين .
الرجل الذئب
تحكي الأسطورة أنه رجل لديه القدرة على اتخاذ شكل ذئب . وعندما يتحول هذا الرجل إلى ذئب ينطلق ليلاً لينقض على من يوقعه سوء حظه في طريقه ويلتهم لحمه . وتضيف الأسطورة أن الرجل الذئب يتحول إلى بشر مرة أخرى عند طلوع الفجر ويفعل ذلك بخلع جلد الذئب واخفائه . وإذا أخفى هذا الجلد في مكان بارد فإنه يظل يرتعد طوال اليوم . وإذا عثر على الجلد أحد وأحرقه فإن الرجل الذئب يموت على الفور . وفي المعتقدات الشعبية يصبح الرجل ذئباً إن تمنطق بحزام مصنوع من جلد الذئب . ويعتقد في ألمانيا أن حزاماً يصنع من جلد انسان مات شنقاً يؤدي نفس النتيجة . وقد عرفت جميع الشعوب القديمة هذه الأسطورة وفي المناطق التي لا تعيش فيها ذئاب يتخذ الرجل الذئب أشكال حيوانات أخرى مفترسة . وهكذا نجد الرجل النمر والرجل التمساح والرجل الدب . وفي بلاد اليونان يعتقد أن الرجل الذئب يصبح مصاصاً للدماء بعد موته ودفنه .
علاء الدين
بطل أسطورة مصباح سليمان التي وردت في ألف ليلة وليلة . وهو ابن خياط صيني فشل أبوه في تدريبه على مهنته وهي الخياطة . وتذهب الحكاية إلى أن ساحراً مغربياً أغراه بأن يدخل كهفه للحصول على مصباح سحري . وأعطاه الساحر خاتمه لكي يحفظه من الأذى والخوف . وقبل أن يصعد علاء الدين من الكهف ملأ جيوبه بجواهر وجدها تنمو فوق الأشجار في الكهف . ورفض الساحر أن يساعده على الخروج من الكهف وطلب منه أن يسلمه المصباح فأبى علاء الدين أن يستجيب إلى طلبه . فما كان منه إلا أن أغلق دونه مدخل الكهف وتملك اليأس علاء الدين وظن أنه لن يخرج أبداً من سجنه هذا . فما كان منه إلا أن حك الخاتم الذي أعطاه إياه الساحر فظهر له الخادم الموكّل بالخاتم . فطلب منه علاء الدين أن يخرجه من الكهف إلى سطح الأرض فاستجاب له الخادم وعرف سر المصباح السحري مصادفة أيضاً وظهر له خادم هذا المصباح فأمره أن يزوده بكل ما كان يحتاج إليه هو وأمه . وأحب علاء الدين " بدر البدور " ابنة السلطان وفاز بها بعد أن حقق طلب السلطان وهو أن يبني لها قصراً منيفاً فيه 24 نافذة مصنوعة من الأحجار الكريمة . وتمكن من تحقيق هذا الطلب بمعاونة الجني خادم المصباح . وعرف الساحر أن المصباح أصبح في حوزة علاء الدين فانطلق ينادي في الطريق : من يريد أن يستبدل بمصباحه القديم مصباحاً جديداً ؟ .. وجازت الحيلة على الأميرة بدر البدور وأعطته المصباح السحري . وما أن استولى عليه الساحر حتى أمر الجني أن ينقل قصر الأميرة إلى بلاد المغرب . لكن علاء الدين استطاع أن يسترد المصباح بمساعدة الجني الموكل بالخاتم وتخلص من الساحر بقتله .
الاسم العربي لتمثال فرعوني في الجيزة بمصر . ويرجح المؤرخون أن الاسم العربي " أبو الهول " صيغة شعبية مأخوذة من الاسم القبطي وكان جسمه وهو على شكل أسد مطموراً في الرمال خلال العصور الوسطى . ولم يكتشف إلا عام 1817م . وكان العرب ينظرون إلى رأسه البارز من رمال الصحراء نظرة خوف تشوبها الخرافة . وكان الناس ينسبون إليه قوة خفية . ويولي هذا التمثال ظهره للصحراء ويستقبل الشمس كل صباح جهة الشرق برأسه الذي يتخذ هيئة رأس إنسان .
أبو زيد الهلالي
بطل أشهر الملاحم الشعبية العربية المعروفة بسيرة بني هلال وقد صورت الملحمة وقائع العرب في الفترة من منتصف القرن الرابع الهجري وحتى منتصف القرن الخامس الهجري إبان عصر الدولة الفاطمية . وعلى الرغم من شهرته لم يكن أبو زيد الهلالي محور هذه الملحمة وانما واحد من أربعة انتهت إليهم الرياسة في القبيلة وهم محسن بن سرحان الملقب بالسلطان ودياب بن غانم وبدير بن فايد وأبو زيد بن رزق الهلالي . ولقد مهدت الملحمة ولادة هذا البطل بحادث فذ جعله يبدو كانسان خارق . وترتكز بطولة أبي زيد على دعامتين الأولى الشجاعة وقد بالغ فيها الشعب العربي حتى أخرجها من الممكن وتجاوز بها الطاقة البشرية وكاد يعتبرها من الخوارق أما الدعامة الثانية فهي الحيلة وقد أهله الشعب العربي لها بأن علمه مختلف العلوم والفنون واللغات فهو يستطيع أن يتنكر في أي زي وأن يحترف أي مهنة وأن يتحدث بأي لغة . ومن هنا جاء المثل العربي الشهير " سكة أبي زيد كلها مسالك " كناية عن قدرته الخارقة على اجتياز الصعاب . وابتدعت الملحمة الشعبية مبرراً للغزوة الهلالية التي اصطحب فيها أبو زيد من أرض نجد إلى بلاد المغاربة خيرة الفرسان ومن بينهم يحي ومرعي ويونس . وكان المبرر هو وقوع أولئك الفتيان الثلاثة في يد الخليفة " الزناتي " بمدينة تونس الخضراء . واحتال أبو زيد حتى تخلص من الأسر وعاد إلى قومه في نجد فما كان مهم إلا أن قاموا معه قومة رجل واحد يستهدفون مدينة تونس لتخليص الثلاثة وتحريرهم . وقد آثر الشعب العربي هذه الشخصية بحبه وأعطاها مكان الصدارة ليس فقط بين أبطال سيرة بني هلال وإنما أيضاً بين أبطال السير الشعبية جميعاً .
أبيب أو أبو فيس
وهو عدو رمز التوحيد عند الفراعنة القدماء المعروف بـ ( رع ) ويرمز إليه برمز العاصفة والصراع بين الشمس والظلام كما جاء في الأسطورة المصرية . وكان يصور في هيئة تمساح له وجه قبيح ومخيف أو في صورة ثعبان ملتف في عدة طيات أو ثعبان له رأس إنسان ويقال أن الشمس أو ( رع ) حاربت " أبيب " وشياطينه طوال الليل في رحلتها من الشرق إلى الغرب ثم خرجت من المعركة منتصرة في صباح كل يوم
أثينا
هي رمز الحكمة والفنون والعلوم والحروب عند الإغريق . وكانوا يرمزون إليها كما لو كانت عذراء ويعتبرونها حامية الدولة والنظم الاجتماعية وكل شئ يسهم في تدعيم الدولة وازدهارها مثل الزراعة والصناعة والاختراعات . وكانت بذلك مخترعة المحراث والمجراف وزارعة أشجار الزيتون وهي من علم الناس كيف يعلقون الثيران في المحراث وكيف يستأنسون الخيل باللجام وينسبون إليها ابتكار الأرقام والناي والعجلة والملاحة وكل عمل تستطيع أن تقوم به المرأة إلى جانب بناء السفن وصياغة الذهب وصناعة الأحذية . وكانت تمجد هي و" هيفايستاس " باعتبارهما راعيين للفنون الرفيعة والمفيدة .
أخيري
مرض في الهند يصيب الأطفال من جراء تعرضهم لشبح فتاة صغيرة تقول الأسطورة إنها تعيش فوق قمم الجبال لكنها تهبط إلى الوديان أثناء الليل لتفعل كل أنواع الشرور كما ورد في الفولكلور الهندي . والأخيري لا يصيب من يرتدون ملابس حمراء ولهذا يحرص كثير من الآباء الهنود على ربط خيط قرمزي حول أعناق أطفالهم لوقايتهم من هذا المرض وعند اعتلال صحة الأطفال يقال إن الأخيري ألقى عليهم بظله
أمت
وحش من العالم السفلي في الأساطير المصرية القديمة يجمع بين فرس النهر والأسد وله فكا تمساح . وتروي الأسطورة أنه يقبع بجانب ميزان العدالة في قاعة أوزوريس ويلتهم كل قلب أثقلته الآثام
أهل التراب
يقال انها كائنات خارقة تسكن عالماً تحت الصحراء الكبرى في إفريقيا . وتعتقد قبائل الطوارق أن هذه الأرواح تلحق بالناس الكثير من الأذى فهي تعرقل سير القوافل عندما تصيب الابل بالأضرار وتعمل على نضوب المياه في العيون قبل وصول المسافرين . وترى أحياناً في هيئة أعمدة من الرمال تتصاعد أثناء هبوب العواصف
التنين
مخلوق أسطوري يتردد ذكره في فولكلور شعوب العالم القديم وكثير من شعوب العالم الجديد . وكل التنانين لها جسد ثعبان أو تمساح تغطيه الحراشف واقدامه الأمامية ورأسه تشبه أقدام ورأس الأسد أو النسر أو الصقر وكثير من التنانين لها أجنحة . ولكن تختلف الصفات الجسمية للتنين من مكان لآخر . فهناك الفيل التنين في الهند والغزال التنين في الصين . وينفث التنين النار ويطلق صوتاً مدوياً ويحرس كنزاً ويعيش في كهف أو بحيرة أو مجرى نهر أو بين السحب . وهو يرتبط بالماء بصورة ما . ويعمل الناس عادة في العالم القديم على استرضاء التنين فيقدمون له قرباناً بشرياً عادة ما يكون امرأة . وثمة حكاية شعبية عن فارس يقتل التنين ويقطع رأسه أو رؤوسه وألسنته ويكافأ على ذلك بالزواج من حسناء . ومن أشهر هذه الحكايات قصة الملك آرثر . وتمتزج حكايات التنين بحكايات العمالقة والغيلان ذوي الرؤوس المتعددة الذين ينفثون النار . وفي بعض الحكايات تجد أن التنين هو الشيطان أو خادم الشيطان . ومن سماتها الأقدام المغطاة بالجلد والذيل المدبب . وهناك ما يدل بصفة قاطعة على أن أسطورة التنين تجمعت أولاً في بابل من عناصر من الأسطورة المصرية ثم انتشرت بعد ذلك على نطاق واسع في الهند والصين ثم في بلاد اليونان ومنها انتقلت إلى شعوب أوروبا . ولكن بعض الشعوب يعتقد أن التنين ليس شريراً وبخاصة في الصين حيث يقوم التنين بدور بارز في احتفالات الصين بالسنة الجديدة . وتقدم خلال تلك الاحتفالات تمثيليات صامتة وتطلق فيها طائرات من الورق تحمل صورة التنين .
الرجل الذئب
تحكي الأسطورة أنه رجل لديه القدرة على اتخاذ شكل ذئب . وعندما يتحول هذا الرجل إلى ذئب ينطلق ليلاً لينقض على من يوقعه سوء حظه في طريقه ويلتهم لحمه . وتضيف الأسطورة أن الرجل الذئب يتحول إلى بشر مرة أخرى عند طلوع الفجر ويفعل ذلك بخلع جلد الذئب واخفائه . وإذا أخفى هذا الجلد في مكان بارد فإنه يظل يرتعد طوال اليوم . وإذا عثر على الجلد أحد وأحرقه فإن الرجل الذئب يموت على الفور . وفي المعتقدات الشعبية يصبح الرجل ذئباً إن تمنطق بحزام مصنوع من جلد الذئب . ويعتقد في ألمانيا أن حزاماً يصنع من جلد انسان مات شنقاً يؤدي نفس النتيجة . وقد عرفت جميع الشعوب القديمة هذه الأسطورة وفي المناطق التي لا تعيش فيها ذئاب يتخذ الرجل الذئب أشكال حيوانات أخرى مفترسة . وهكذا نجد الرجل النمر والرجل التمساح والرجل الدب . وفي بلاد اليونان يعتقد أن الرجل الذئب يصبح مصاصاً للدماء بعد موته ودفنه .
علاء الدين
بطل أسطورة مصباح سليمان التي وردت في ألف ليلة وليلة . وهو ابن خياط صيني فشل أبوه في تدريبه على مهنته وهي الخياطة . وتذهب الحكاية إلى أن ساحراً مغربياً أغراه بأن يدخل كهفه للحصول على مصباح سحري . وأعطاه الساحر خاتمه لكي يحفظه من الأذى والخوف . وقبل أن يصعد علاء الدين من الكهف ملأ جيوبه بجواهر وجدها تنمو فوق الأشجار في الكهف . ورفض الساحر أن يساعده على الخروج من الكهف وطلب منه أن يسلمه المصباح فأبى علاء الدين أن يستجيب إلى طلبه . فما كان منه إلا أن أغلق دونه مدخل الكهف وتملك اليأس علاء الدين وظن أنه لن يخرج أبداً من سجنه هذا . فما كان منه إلا أن حك الخاتم الذي أعطاه إياه الساحر فظهر له الخادم الموكّل بالخاتم . فطلب منه علاء الدين أن يخرجه من الكهف إلى سطح الأرض فاستجاب له الخادم وعرف سر المصباح السحري مصادفة أيضاً وظهر له خادم هذا المصباح فأمره أن يزوده بكل ما كان يحتاج إليه هو وأمه . وأحب علاء الدين " بدر البدور " ابنة السلطان وفاز بها بعد أن حقق طلب السلطان وهو أن يبني لها قصراً منيفاً فيه 24 نافذة مصنوعة من الأحجار الكريمة . وتمكن من تحقيق هذا الطلب بمعاونة الجني خادم المصباح . وعرف الساحر أن المصباح أصبح في حوزة علاء الدين فانطلق ينادي في الطريق : من يريد أن يستبدل بمصباحه القديم مصباحاً جديداً ؟ .. وجازت الحيلة على الأميرة بدر البدور وأعطته المصباح السحري . وما أن استولى عليه الساحر حتى أمر الجني أن ينقل قصر الأميرة إلى بلاد المغرب . لكن علاء الدين استطاع أن يسترد المصباح بمساعدة الجني الموكل بالخاتم وتخلص من الساحر بقتله .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى