سفينة الموت

الجمعة سبتمبر 11, 2009 6:00 am

كما تعودنا يا أصدقائي القراء ها قد عدت بقصة تشيب لها الابدان اتمنى ان تعجبكم :
اولا:شخصيات القصة (العائلة)
1:الاب بيتر
2:الام بيتي
3:الابن مايكل
4:الابنة ماريا
(الاصدقاء)
1:يولا
2:بين
احداث القصة:/
منذ مئات السنين(200سنة) كانت هناك سفينة و لكنها ليست كبيرة(قريبة الشبه لليخت) وكان يقودها قبطان اسمه فيرن وفي احد الايام استولت القراصنة على هذه السفينة و قتلت من عليها حتى القبطان قتلوه وبعد يوم من الحادثة خرج شبح مخيف من مقصورة القيادة و بدأ يعزب القراصنة و قتلهم واحد تلو الاخر ومن بعدها
رست السفينة على جزيرة اسكتلنده البريطانية من دون قائد او سائق ومن ذلك اليوم من يقود تلك السفينة
يموت على الفور و من معه و تعود السفينة من دون قائد الى نفس المكان من الجزيرة و مرت السنين
ولم يلمسها احد حتى عام 1999 حتى ذلك اليوم المشوؤم التي قررت بها العائلتان عائلة بيتر و عائلة الزوجان
يولا و بين القيام برحلة بحرية على متن سفينة مستاجرة فاجتمعت العائلتان في المنزل و اخذوا يتداولوا الوضوع بروية فعندما كانتا بيتي و يولا يحضران القهوة قال بيتر :لقد فكرت بموضوع الرحلة البحرية ولكنني و جدت
ان الرحلة مكلفة ولا يمكن دفع مصاريفها فقال بين :حسنا ولكن زوجاتنا يصررن على الرحلة ففي هذا الوقت دخلت بيتي و يولا فقالت بيتي وهي تسكب القهوة :ولماذا التفكير العميق بهذا الموضوع فقال بيتر ماذا تعنين؟
فقالت اليوم صباحا ذهبت الى منزل صديقتي المطل على البحر فتكلمنا قليلا ثم قالت بان هنالك سفينة صغيرة
و مهجورة ولا يستخدمها احد موجودة على الساحل فقال بيتر جيد و سوف نقوم ببعض الاصلاحات للسفينة
و تصبح ملكنا شكرا لك يا زوجتي العزيزة على هذه الفكرة فقالت بيتي:ولكن هناك مشكلة صغيرة و هي بان
في السفينة الصغيرة اشباح و كل من يصعد الى السفينة يموت فضحك بين وقال :لا تصدقي كل ما يقال في جميع
الاحوال غدا سوف اذهب الى الساحل و اتحقق من امر السفينة فلا داعي للقلق فان امورنا انحلت ولكن يجب ان نتعاون ماديا لاصلاح السفينة الصغيرة فوافق الجميع و كلهم كانوا سعداء
وفي الصباح الباكر ذهب بين الى الساحل و شاهد السفينة و شاهد ايضا عجوز كبير بالعمر واقف بجانبها
فقال بين للعجوز :هل هذه السفينة لك يا عم فرد العجوز :لا بل كل من يقودها يموت على الفور لان فيها
اشباح فنظر بين الى السفينة وقال :هههههه اشباح يالا طرافة الامر فرجع و نظر الى العجوز ولكن العجوز
اختفى فدب الرعب بقلب بين ولكنه اخفى الوضوع عن اصدقاءه و حتى عن زوجته يولا فرجع و اجتمعت العائلتان وقال لهم بين :لقد استفسرت عن السفينة الصغيرة ورأيتها صالحة للقيادة بعد القيام بالاصلاحات
اما عن قصة الشبح لا تقلقوا ان القصة كلها كذب لكي لا يستطيع احد امتلاك السفينة ومن ثما بعد حديث طويل
قررت العائلتان القيام بالاصلاحات وحددوا لموعد القيام بالرحلة و هي 5\7\1999
ومن بعدها قاموا بالاصلاحات و اصبحت السفينة صالحة للسفر فوضبت العائلتان الاغراض و المستلزمات و الاطعمة واكثر الاشخاص سعادة هم ماريا و اخاها مايكل وعندا حان موعد الرحلة اجتمعت العائلتان في الساحل و تاكدوا بان جميع الاغراض موجودة فصعدوا الى السفينة الصغيرة و بأت الرحلة المشؤمة و غادرت السفينة الصغيرة فاخذت الزوجتان ترتبان الاغراض اما بيتر و بين يقودان السفينة و ماريا تاخذ السمرة من الشمس و مايكل يستعد للصيد و بعد دقائق قرر الزوجان يولا و بين السباحة قليلا بينما بيتي ذهبت للنوم قليلا بعد ان قطعت السفينة مسافة قرر بيتر ايقاف السفينة للسباحة و الصيد فجلس مايكل على الحافة ليصطاد بينما يولا و زوجها نزلا الى البحر و كأنهما اول مرى يريا البحر وهنا بدأت الماساة فعندما انزل مايك صنارته علق بها شى غريب فأخذ يسحب و يسحب ولكن الان اصبح العكس فبأت الصنارة تسحب مايكل للبحر و كان حوت يجرها فصرخ صوت لابيه فاسرع بيتر اليه وبدا يشده هو و ماريا ثم قال له بان يفلت الصنارة فرد عليه ابنه لا أستطيع و كأن يدي جمدت على الصنارة و بعد ثواني سحب مايكل سحبة قوية الى البحر فاصيب رأسه بحافة السفينة الحديدية و بدأت الدماء تصب منه و هو في اسفل قاع البحر و بعد ثواني خرج رأسه فقط من اسفل البحر فبدأت ماريا بالبكاء و اصيب بيتر بالجمدة ولم تفك هذه الجمدة الا عندما هجمت اسماك القرش على يولا و بين فاحدثا صراخ رج
البحر كله اما الاب و ابنته لم يكن بوسعهما فعل شئ الا سماع طقطقة عظام الزوجان و البكاء بحرقة فا ختلطت الدماء بماء البحر و اصبح لونه غريبا فاستيقظت بيتي و صعدت الى السطح وقالت: سمعت صراخا ماذا يحصل
فوجدت زوجها و ابنتها يبكون و الصراخ اتى من البحر فشاهدت ذلك المنظر و اغمي عليها فركض بيتر الى زو جته وقال لابنته وهو مصدوم :هيا ساعديني لنضع امك في السرير وثما سوف نبحر لبلدنا هيا اسرعي
فتمتم الاب بصوت منخفض :تبا لك ايها الصديق الرخيص و سحب زوجته الى غرفة النوم وقال لابنته بان
تتبعه فذهبا الى المقصورة ولم يكد يلمس المقود حتي انتزع من مكانه فخاف اكثر اما الفتاة فقد فقدت وعيها من شدة و رعب الموقف فلمسها و وجد قلبها ينبض فتذكر زوجته فاسرع الى غرفة النوم فوجدها معلقة من رقبتها
في حدبة حديدية و الدماء كانها امطار اما اصابع ارجلها فكانت مفتولة و كتب على الحائط بالدماء(ابنتك تحضر لك مفاجاة جميلة) فركض كالمجنون الى فتاته فوجدها مرفوعة بالهواء من دون حامل و شعرها ابيض كالعجائز
و عيونها مثقوبة و ينزل منها الدماء و في نفس الحظة غرز في ظهره رمح بحري مسنون كالشفرة ومات دون حراك و ظهر شبح القبطان و في فمه سيجار فنفخ نفخة طويلة و قال و الدخان يتصاعد من فمه (لن يقودك احد ياعزيزتي سواي ) وهكذا رجعت السفينة النفس مكانها و كأن شئ لو يحصل