مــاذا يـوجد داخ ـل أشـهـر وكــر آكــل لـح ــوم بــشـر ألماني ؟؟

الخميس أغسطس 27, 2009 4:14 pm

مــاذا يـوجد داخ ـل أشـهـر وكــر آكــل لـح ــوم بــشـر ألماني ؟؟ [size=16]كان سيئ الذكر أكل لحوم البشر ارمين مايفيز مبتهجأ أيما ابتهاج بوجود صديق لوجبة العشاء فقد أقدم هذا الاماني الانطوائي على افتراس ضحيته والتهامه بعد قتله وذبحه ذلك ان الضحيه بيرند برانديزه وهو فني حاسوب يبلغ من العمر 43 عاماً وافق على ان يقتل ويذبح ويؤكل ,وهذا ماحدث بالفعل في القصر المخيف المكون من 44 غرفة والذي يعيش فيه مايفيز وحيداً بمدينة روتنبورغ الالمانيه وهو قصر مثل وكر يسبح فيه دجاجير الظلام ويسميه الاهالي (بيت الاشباح) ويشتمل هذا المسكن المخيف على مسلخ كامل التجهيز حيث يوجد خطاف لتعليق اللحم على السقف وحوض استحمام (بانيو) لتفريغ الدم من جسد الضحيه وغرفة نوم بسيطه ليتبادل فيها الجاني والمجني عليه القبلات والملاطفات قبل عملية القتل كما يوجد أيضاً قفص للضحايا المتوقعين.
وكان مايفيز قد التقى بضحيته برانديز عبر شبكة الانترنت حيث رد الضحية على اعلان نشره آكل لحوم البشر على الشبكه العنكبوتيه قائلاً فيه إنه يبحث عن رجل (للذبح والاستهلاك) وقد قام بالفعل بالتهام قطعه من جسده تشبه السجق.
وعقب تبادل القبلات الادميه وفاتحات الشهيه قام مايفيز بوضع برانديز في حوض الاستحمام حيث فقد وعيه في نهاية المطاف نتيجة لمزيج من الاسباب المتمثله في فقدان الدم (جراء النزيف) واستخدام العقاقير المسكنه والخمر , بيد ان برانديز لم يمت تماماً الا بعد عشر ساعات عندما سدد له رفيقه عدة طعنات في نحره بمدية طولها سبع بوصات.
وفي مفارقه لا تصدق برأت ساحة مايفيز البالغ من العمر 43 عاماً من تهمة القتل أثناء محاكمته المثيره في المانيا وتمت ادانته بدلاًً من ذلك في التهمة الاخف المتمثله في ذبح انسان لان برانديز هو الذي طلب بنفسه ان يقتل ويؤكل.
وقد صدر بحق آكل لحوم البشر حكم بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف , ولكن يمكنه الخروج من السجن بعد اربع سنوات.
وبرغم تشبيه بآكل لحوم البشر (لكنز) في فيلم (صمت الحملان) فإن ثمة أوجه تماثل وشبها عديدة تجمعه مع نورمان بيتزا الرجل المجنون المسكون بهوس الامومه أوهاجس سيطرة الام في رائعة الفريد هيتشوك سايكو, ذلك ان مايفيز كانت تتحكم فيه امة المتسلطه وتسيطر عليه,شانة في ذلك شان بيتز: فقد كان مايفيز يعيش مع أمه طوال حياته , وبعد أن ماتت في عام 1999م عن عمر يناهز 77 عاماً ظل مايفيز يعيش في منزله الذي يشبه بيت الاشباح بل انه كان في بعض الاحيان يرتدي ملابسها ويقلد صوتها متخذا من غرفة نومها موقعاً محاطاً بهاله من التقديس ولئن غيب الموت ام مايفيز ذات الادارة الحديديه فانه لم يتمكن من نسيانها ومع ذلك فقد أصبح طليقاً لتطبيق امنياتة الخياليه لاكل لحوم الآدمية.
وقد شرع في نصب الفخ للايقاع بضحاياه على شبكة الانترنت حيث كان يزور مواقع اكلي لحوم البشر على الشبكة العنكبوتيه وفي يوم ما يسمى عيد الحب لعام 2001م التقى مايفيز بضحيته برانديز الذي وافق على ان يذبح ويؤكل
وفي رسالة بعثها برانديز الى مايفيز عبر البريد الالكتروني توجه برانديز بالسؤال التالي ماذا ستفعل بدماغي فاجاب ميوز قائلا ساتركه كما هو لا اريد فصل جمجمتك عن بقية جسدك , فما كان من برانديزالا ان تقدم للعرض التالي:يمكنك استخدام جمجمتي كمطفأة سجائر وعندما أخبره مايفيز انه يستمتع بالتدخين قال له ممازحاً(اتمنى ان تستسيغ اللحم المدخن ).
ومن الواضح ان مايفيز كان يستمرئ ذلك اذ انه بعد ان قتل برانديز في غرفة السلخ قام بذبح وتقطيع جسده الذي يزن 55رطلاً صافياً من اللحوم الادميه وقام بعد ذلك بتعبئتها في عبوات بلاستيكيه وضعها تحت فطائر بيتزا في ثلاجه مجمدة (فريزر) وكان مايفيز يقوم بطبخ لحم برانديز لمدة عشر اشهر حتى انه كان يقوم بطحن دقيق من عظام الزراع , ولكن مع بدء نفاد المخزون من اللحم الادمي طفق مايفيز ليتصفح مواقع انترنت بحثاً عن ضحية أخرى , والى ان قام أخيراً رجل نمساوي باخطار السلطات مبلغاً عن مايفيز وعلى اثر ذلك هاجمت الشرطه منزل اكل لحوم البشر وعثرت على 15 رطلاً من اللحم المتبقي من جسد برانديزز في الثلاجة , بالاضافه الى فيلم فيديو تبلغ مدتة اربع ساعات ونصف الساعه , يشتمل على تفاصيل العشاء الاخير , وتقطيع اوصال الضحيه.
ويستعد مايفيز حالياً لتحقيق ثروة تزيد على مليون دولار , من بيع حقوق انتاج فيلم سينمائي يستند على قصة برانديز الذي اضاف قائلاً : لولا غبائي واستمراري بالبحث عبر الانترنت لما تم اكتشاف امري , ولظل سري دفيناً في صدري حتى دخول قبري.
__________________
[/size]